|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يحوي سفر الأمثال العديد من المفاضلات يربط هذا السفر بين الحكمة والمخافة الربّانية والبرّ العملي وأيضًا بين الجهالة والانغماس في الملذات. السفر في جوهره لا يُقدم حكمة بشرية، لكنه لا يتجاهل الخبرات البشرية المقدسة في الرب والخبرات البشرية الشريرة. إنه يعطي الفرصة للمؤمن كي يتشبه بالله ويصير موضع سروره. يحوي سفر الأمثال العديد من المفاضلات (المقارنات): حياة الإنسان في مجملها هي اتخاذ قرارات حاسمة بين مفاضلات تواجهه، خلال هذه القرارات تتشكل كل جوانب حياته، وتتخذ لها مسارًا تدفع به إلى طريق النجاح والمجد الأبدي أو الدمار الشامل. وقد قدم لنا هذا السفر العديد من هذه المقارنات أو المفاضلات، نذكر منها: أ. الحكمة أفضل من الغنى (أم 13:3،14). ب. مخافة الرب أفضل من الكنوز (أم 16:15). ج. وجبة طعام بسيطة مع حب أفضل من وليمة عظيمة معها كراهية (أم 17:15). د. التصاق الإنسان بالمتواضعين أفضل من الشركة في وليمة مع متكبرين (أم 19:16). ه. مالك روحه خيرٌ ممن يأخذ مدينة (أم 32:16). و. الفقر مع الأمانة أفضل من الغنى مع الالتواء (أم 1:19-2؛ 1:22؛ 6:28). ز. الانتهار الواضح أفضل من الحب الذي لا يُعبر عنه (أم 5:27). 9. يهتم السفر بالمرأة ودورها، خاصة في حياة الأسرة بكونها عماد المجتمع: "اسمع وصية أمك..." قدم لنا في الأصحاح الأخير المرأة الفاضلة كنموذج حيّ لكل إنسان يود أن يعيش بالروح. |
|