وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

كيف يمكنني تطبيق وعود الله في حياتي اليومية وفقًا للكتاب المقدس

في سعينا إلى تطبيق وعود الله في حياتنا اليومية، يجب علينا أولاً وقبل كل شيء أن نغرس فهمًا عميقًا لما تنطوي عليه هذه التأكيدات الإلهية. إن وعود الله، كما وردت في الكتاب المقدس، تقدم لنا خارطة طريق للإبحار في متاعب الحياة وانتصاراتها بإيمان وثقة لا يتزعزعان. ولكن كيف يمكننا كمؤمنين أن ندمج هذه الوعود في حياتنا اليومية، ونضمن أنها تتجاوز عالم اللاهوت المجرد وتتجسد في خبرات ملموسة؟

أحد الجوانب الأساسية هو فعل التأمل والصلاة. تأمل في المقاطع التي يقدم الله فيها التعزية في التجارب، كما نرى في رسالة كورنثوس الثانية 1: 3-4، التي تصفه بأنه "إله كل تعزية الذي يعزينا في كل ضيقنا". من خلال الانخراط في الصلاة التأملية المنتظمة والتأمل في مثل هذه الوعود، فإننا نستوعبها في داخلنا، ونجعلها حجر الزاوية في حياتنا العقلية والذهنية. المرونة العاطفية. وعلاوة على ذلك، فإن عبارات مثل "اثبتوا واعلموا أني أنا الله" (مزمور 46: 10) تذكّرنا أن نسعى إلى الهدوء والتركيز، والسماح لوعود الله أن تتخلل وعينا.

الخطوة الحاسمة الأخرى هي أن تعيش حياة قائمة على الإيمان والطاعة.. غالبًا ما يربط الكتاب المقدس تحقيق وعود الله بالتزامنا بوصاياه، كما هو موضح في سفر التثنية 28: 1-2، حيث تتوقف البركات على طاعة صوته. من خلال مواءمة أعمالنا مع تعاليم الكتاب المقدس، نضع أنفسنا في دائرة رضى الله، مثل الشجرة التي يضرب بها المثل المغروسة عند مجاري المياه، والتي تعطي ثمرًا في موسمه (مزمور 1: 3).

حفظ الكتاب المقدس يلعب أيضًا دورًا محوريًا. كما هو موضح في يشوع 1: 8، نحن مدعوون أن نحفظ كتاب الناموس على الدوام على شفاهنا، ونتأمل فيه ليلاً ونهارًا. من خلال حفظ هذه الوعود في الذاكرة، نتسلح بدرع روحي، مستعدين لتذكر هذه الحقائق والوقوف عليها في لحظات الشك أو اليأس.

علاوة على ذلك، فإن ممارسة الزمالة والمجتمع يساعد في تطبيق وعود الله. إن الانخراط في جماعة الإيمان لا يوفر الدعم فحسب، بل يوفر أيضًا فرصًا للشهادة وتبادل الشهادات عن أمانة الله، وبالتالي تقوية الإيمان الجماعي والفردي. كما يحثنا الإنجيل عبرانيين 10: 25، يجب ألا نهمل الاجتماع معًا، بل أن نشجع بعضنا بعضًا، ونعزز إيمانًا مشتركًا تعززه الخبرات الجماعية.

دعونا نلخص:

التأمل والصلاة
عيش حياة أساسها الإيمان والطاعة
حفظ الكتاب المقدس
الزمالة والمشاركة المجتمعية

[Mary Naeem]

نحن مدعوون أن نحفظ كتاب الناموس على الدوام على شفاهنا، ونتأمل فيه ليلاً ونهارًا. من خلال حفظ هذه الوعود في الذاكرة، نتسلح بدرع روحي، مستعدين لتذكر هذه الحقائق والوقوف عليها في لحظات الشك أو اليأس.

علاوة على ذلك، فإن ممارسة الزمالة والمجتمع يساعد في تطبيق وعود الله. إن الانخراط في جماعة الإيمان لا يوفر الدعم فحسب، بل يوفر أيضًا فرصًا للشهادة وتبادل الشهادات عن أمانة الله، وبالتالي تقوية الإيمان الجماعي والفردي. كما يحثنا الإنجيل عبرانيين 10: 25، يجب ألا نهمل الاجتماع معًا، بل أن نشجع بعضنا بعضًا، ونعزز إيمانًا مشتركًا تعززه الخبرات الجماعية.

دعونا نلخص:

التأمل والصلاة
عيش حياة أساسها الإيمان والطاعة
حفظ الكتاب المقدس
الزمالة والمشاركة المجتمعية

[Mary Naeem]

حقائق وإحصائيات وعود الله في الكتاب المقدس



هناك أكثر من 3000 وعد من الله في الكتاب المقدس

يحتوي العهد القديم على أكثر من 2000 وعد من الله

يحتوي سفر التكوين على أكثر من 100 وعد من الله

يحتوي سفر الخروج على أكثر من 50 وعدًا من الله

يحتوي سفر تثنية الاشتراع على أكثر من 150 وعدًا من الله

يحتوي سفر إشعياء على أكثر من 200 وعد من الله

يحتوي سفر المزامير على أكثر من 100 وعد من الله

[Mary Naeem]

صوت ربنا ليك اليوم 7 / 11 / 2024






أبنى الغالى .. بنتي الغالية
لا تخجلوا من الصلاة وأنتم في عمق الخطية
بل كُلما سقطتوا تمسَّكوا بي أكثر لكي أنجيكم
وأقودكم إلى التوبة وقُلْ: حارِب يا رب فيّ،
انتَصِر على أعدائي، ولا تتركني وحدي.

[Mary Naeem]

صوت ربنا ليك اليوم 7 / 11 / 2024






كُلما سقطتوا تمسَّكوا بي أكثر لكي أنجيكم

[Mary Naeem]

الكنيسة أيقونة السماء والبشر سفراء عنه

[Mary Naeem]

يأتي الفرح مع التوبة والغفران وبالنظر يوميًّا إلى المسيح

[Mary Naeem]

دعونا نسرع دائمًا بالجري نحو الصليب بحثًا عن الفرح

[Mary Naeem]

من يمشي مع الرب يسوع المسيح لن يسقط ابدً
لأن يد الرب ستكون معهُ في كل خطوة من خطوات حياته
وحتى ان تعثر سيحمله الرب ويقيمه ويسنده
لذلك ابقوا دائما مع الرب في كل خطوة من خطوات حياتكم
لأنهُ عونكم وسندكم وقوتكم في الحياة