|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل الإيمان بالعقائد الإلهية يتنافى مع النمو فى المعرفة؟ يدعونا الرسول بولس إلى النمو فى الإيمان كما إلى فى المعرفة. فالإيمان الحى ينمو مع المعرفة، والمعرفة الصادقة تنمو مع الإيمان. بالإيمان يدرك المؤمن معرفة الإعلان الإلهى. يقول الرسول: "لأجل تكميل القديسين لعمل الخدمة، لبنيان جسد المسح. إلى أن ننتهى جميعنا إلى وحدانية الإيمان ومعرفة ابن الله، إلى إنسان كامل؛ إلى قياس قامة ملء المسيح" (أف4: 12، 13). يبلغ المؤمن الصادق فى إيمانه إلى معرفة هذا الإيمان مستخدماً قدراته الفكرية المقدسة فى الرب، يتعرف على الإيمان ويتلامس معه ويقبله وينمو فيه ويتعرف على الحق الإلهى خلال خبرته العملية الشخصية مع الثالوث القدوس فى كنيسة الله المقدسة. هكذا لا يتعارض الإيمان مع القدرات العقلية حتى بالنسبة للأمور التى لا يدرك العقل طبيعتها كما هى. فالروح القدس قائد الكنيسة ينير المؤمن، بل ويسمع قول الرب: "أنتم نور العالم" (مت5: 14). فلا نعجب من قول الرسول: "بل قدسوا الرب الإله فى قلوبكم، مستعدين دائماً لمجاوبة من يسألكم عن سبب الرجاء الذى فيكم، بوداعة وخوف" (1بط3: 15). إذ نتعرف على العقائد الإيمانية السليمة ونتفهمها نشهد لها بحياتنا وفى عبادتنا، ونغلق الباب على ظهور الهراطقة الذين يفترسون الرعية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
النمو في المعرفة |
طريق المعرفة الإلهية |
النمو في الإيمان |
المعرفة الإلهية والحياة |
النمو في الإيمان |