|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"إذا جاء الشرير جاء الاحتقار وأيضًا ومع الهوان عار" [ع 3] إذ يتمسك الشرير الجاهل برأيه، ويرفض الحوار، يجلب لنفسه خزيًا وتعييرًا. فإنه إذ يستخف بآراء الغير لا يجد الآخرون فيه مسرة. أما من يحترم الآخرين ويُقدر أفكارهم، ويحاورهم بالحب وفي تواضع، فإن روح الله القدوس العامل في المتواضعين يعطيه كرامة في أعين إخوته والمحيطين به. إن كانت الخطية هي عار الشعوب (أم 14: 34)، فهي خزي كل إنسان يُصر على ارتكابها. الخطية هي الطريق التي تحدر الشعوب كما الأفراد إلى عار الهاوية. إذ امتدت يد فشحور بن أمير الكاهن ليضرب إرميا النبي، ويجعله في المقطرة، صدر الحكم الإلهي ضده بأن يمتلئ خوفًا ورعبًا لما يحل به وبمحبيه، ويسقطون في السبي البابلي، وهناك يدفنون في عارٍ وخزيٍ (إر 20: 1-6). * صدقوا هذا بتقوى وثباتٍ: الله لا يتخلى عن شخص ما لم يترك الشخص الله فعلًا. وبالرغم من ارتكاب الشخص خطايا خطيرة مرة ومرتين وثلاثًا، فإن الله يبقى يطلبه، كما يقول النبي أن برجوعه يحيا (خر 33: 11). على أي الأحوال، إذ يستمر في خطاياه، يقدم فيه اليأس بسبب كثرة خطاياه، وتحدث قسوة بسبب اليأس. بينما ييأس الناس الملهمون بسبب خطاياهم إذ هي صغيرة، فإن هذه المعاصي البسيطة تتزايد، بل ويُضاف إليها جرائم، وتصير كومة تبتلعهم، وإذ يحدث هذا يتحقق المكتوب: "مع الشر يأتي العار". الأب قيصريوس أسقف آرل القديس أغسطينوس القديس يوحنا الذهبي الفم البابا غريغوريوس (الكبير) الأب يوحنا الدمشقي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قلب هيروديا الشرير خطط لذلك العمل الشرير |
والإنسان الشرير من الكنز الشرير يُخرج الشرور |
الإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر |
ابنك لما ترميه هههههههههه |
الحدود يتمسك بـ"مكى" ويرفض إغراءات الأهلى |