|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" كيف يستطيع الاجتماع التحقق من أن إنساناً ما هو مخلَّص حقاً وصالح للشركة". هناك خمس طرق ممكنة لذلك وهي: أ-بمساعدة رسائل التوصية (رو16: 1). فالمؤمن الذي يتنقل من اجتماع لآخر يستطيع أن يتحاشى الكثير من الصعوبات والإحراج إذا هو حمل معه رسالة من اجتماع مدينته, تشهد لإيمانه وسلوكه. ب-بشهادة اثنين أو ثلاثة من المؤمنين (مت18: 16). فإذا كان الشخص معروفاً لدى اثنين أو أكثر من المؤمنين في كنيسة محلية فتستطيع الكنيسة أن تقبله بناء على شهادتهم. ج-بشهادة شخص واحد فقط يكون حائزاً على ثقة الاجتماع. وهكذا أوصى بولس بفيبي إلى القديسين في روما (رو16: 1) كما أوصى بأبفرودتس إلى كنيسة فيلبي (في2: 28- 30). و-بناء على شهادة الشخص نفسه باعتباره خادماً للمسيح (2كو3: 1- 2). فقد قال بولس أنه غير محتاج إلى رسالة توصية إلى كنيسة كورنثوس لأنه كان معروفاً خير المعرفة لهم كرسول يسوع المسيح. ه-بناء على التحريات التي يقوم بها الاجتماع, وأعني بذلك أن الاجتماع يستطيع, عن طريق شيوخه, أن يسأل الشخص من جهة إيمانه بالمسيح...إلخ وأن يطلب إليه أن يجيب عن سبب الرجاء الذي فيه (1بط3: 15). وعندئذٍ يمكنهم أن يقبلوه بعد أن يتأكدوا من أنه للمسيح. |
|