|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل يجدر بالشابة المؤمنة أن ترتدي البكيني الجواب ارتداء البيكيني أم لا هو سؤال تواجهه العديد من النساء، ولكن بالنسبة للمرأة المؤمنة، فإن هذه المسألة لها آثار إضافية. يدعو الله النساء إلى الاحتشام، أي عدم لفت الانتباه إلى أنفسهن: "وَكَذَلِكَ أَنَّ ٱلنِّسَاءَ يُزَيِّنَّ ذَوَاتِهِنَّ بِلِبَاسِ ٱلْحِشْمَةِ، مَعَ وَرَعٍ وَتَعَقُّلٍ، لَا بِضَفَائِرَ أَوْ ذَهَبٍ أَوْ لَآلِئَ أَوْ مَلَابِسَ كَثِيرَةِ ٱلثَّمَنِ، بَلْ كَمَا يَلِيقُ بِنِسَاءٍ مُتَعَاهِدَاتٍ بِتَقْوَى ٱللهِ بِأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ" (تيموثاوس الأولى 2: 9-10). ويدعونا الله أيضًا إلى الطهارة: "لَا يَسْتَهِنْ أَحَدٌ بِحَدَاثَتِكَ، بَلْ كُنْ قُدْوَةً لِلْمُؤْمِنِينَ: فِي ٱلْكَلَامِ، فِي ٱلتَّصَرُّفِ، فِي ٱلْمَحَبَّةِ، فِي ٱلرُّوحِ، فِي ٱلْإِيمَانِ، فِي ٱلطَّهَارَة" (تيموثاوس الأولى 4: 12). لذا، السؤال هو هل لبس البكيني يتوافق مع الحشمة والطهارة أم لا؟ أمانة بنات الله لا تُقاس في النهاية بما ترتدينه، بل بسلوكهن في الروح (غلاطية 5: 16). وفي الوقت نفسه، فإن ما ترتديه النساء يرسل رسالة ويمكن أن يكون له تأثير على الآخرين. أحد المبادئ الكتابية المتعلقة بالقضايا الخلافية هو أننا يجب أن نحب الآخرين ونتجنب القيام بما نعلم أنه قد يتسبب في تعثرهم. وفي هذا الصدد، يجب أن نفكر في كيفية تأثير اختياراتنا للملابس على الآخرين من كلا الجنسين في سيرهم مع الله، وفي حياتهم الفكرية، وفي تصورهم لشهادتنا عن هوية الله. يمكننا، بل ينبغي لنا، أن نحد من حرياتنا لمساعدة الآخرين حيثما نستطيع (راجع: كورنثوس الأولى ١٠: ٢٣-٢٨ ورومية ١٤: ١-١٣). الدافع الشخصي للمرأة لارتداء البيكيني مهم أيضًا. هل البكيني هو الزي الأكثر راحة والأنسب لهذه المناسبة؟ أم أن ارتداء البيكيني مصمم للفت الانتباه؟ لإثارة المجاملات؟ لتتناسب مع الحشد؟ لإرضاء شخص آخر؟ بعض الدوافع أفضل من غيرها. هناك أمر آخر يوضع في الاعتبار بالنسبة للمرأة التي ترتدي البيكيني وهو المكان. هل تقضي الوقت بمفردها في الفناء الخلفي لمنزلها؟ هل هي مع صديقاتها أم زوجها؟ أم أنها في حفلة على حمام السباحة مع زملاء العمل من كلا الجنسين؟ بعض الأماكن أكثر ملاءمة للبيكيني من غيرها. سواء كنا نرتدي البيكيني أم لا، فإن أجسادنا ملك لله ويجب استخدامها لمجده، وليس لمجدنا. تقول لنا رسالة رومية 12: 1 "فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ ٱللهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ ٱللهِ، عِبَادَتَكُمُ ٱلْعَقْلِيَّةَ". فعندما نقدم أجسادنا لله "ذبيحة حيّة" فإننا في الواقع نقول له: "جسدي لك يا رب". استخدمه لمجدك". |
|