رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عزيزي_الله أتخيل إحساس مريم ومرثا عندما سمعا جملة "المعلِّم قد حضر". لم يكن ذلك اليوم حادثًا عابرًا في حياتهما، فقد مات أخوهما والصديق المفضل ليسوع. وكان اليأس قد أخذ مكانه المفضل في قلوبهما ؛ الشاب قد مات وأنتنَّ في القبر. لكن المعلِّم قد حضر، ربما متأخرًا بالنسبة لهما. المعلِّم قد حضر، يعني أن شيئًا ما سيتغير، رجاءٌ يبعث من قلب اليأس، قيامةٌ من قلب القبر. حضر يسوع وتبدَّل المشهد تمامًا، هؤلاء الذين كان عليهم تقبُّل التعزية والتأقلم مع الوضع، في حضور يسوع لا حاجة لكل ذلك. رمادهم تحوَّل إلى جمال، ومياههم تحوَّلت إلى خمر للاحتفال. عزيزي يسوع، نفتقد حضورك المُغيِّر، فهلا أتيت؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
رداءٌ من اللَّهِ اسمه السِّتر |
أنتِ لنا رجاءٌ من بعد الله |
رجاءٌ وقضاءٌ |
الحواس الخمس الروحية المنيرة ترمز إلى مصابيح الخمس عذارى الحكيمات |
هو عارف امتى يبعت ملاك وامتى يبعت غراب |