منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم اليوم, 11:12 AM   رقم المشاركة : ( 175491 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,439

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يرى العلامة أوريجينوس


في مناجاة السيد المسيح للنفس المقدسة عروسه:
"عيناك حمامتان" (نش2:4) إشارة إلى اقترابها والتصاقها

بالروح القدس، فتظهر صورته منطبعة على حدقتي العينين،
لترى كل شيء خلال الروح القدس.
 
قديم اليوم, 11:13 AM   رقم المشاركة : ( 175492 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,439

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


سند للعبادة والعمل
"اربطها على أصابعك" [3]
بهذا كلما رفعت ذراعيك للصلاة تتحدث مع الله خلال وصيته المملوءة بالوعود الإلهية. وإن مددت يديك للعمل تمارس كل شيء من خلالها فيكون عملك مقدسًا. تُربط الوصية حول العنق إشارة إلى سمة الملوكية والكرامة الفائقة التي ننالها خلالها، وتُربط على الأصابع لتسندنا في صلواتنا وسلوكنا العملي.
اعتاد بعض اليهود أن يضعوا بعض نصوص الكتاب المقدس في حافظة من الجلد ويربطونها على جبهتهم أو على أذرعهم أثناء الصلاة. وكانت الحافظة الجلدية تُربط حول الذراع الأيسر بسبعة أربطة، ثم يلف الرباط سبع مرات حول الإصبع الذي في الوسط.
ويرى البعض أن ربطها على الأصابع يتحقق بطرق كثيرة، منها نقشها على الخواتم. فكان الملوك والعظماء ينقشون أسماءهم على الخواتم، ومتى وثق الملك في شخصٍ يسلمه خاتمه ليختم به كل أمر ملكي. هكذا عوضًا عن أسمائنا ننقش وصية الله على الأصابع لنختم على أفكارنا وكلماتنا وأعمالنا وصلواتنا بختم الوصية، فتحمل قوة سمائية.

 
قديم اليوم, 11:14 AM   رقم المشاركة : ( 175493 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,439

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


حفظ المشاعر والأحاسيس
"اكتبها على لوح قلبك" [4]
لا يكفي ربط الوصية بالذراع والأصبع إنما يجب ربطها بالقلب.

تقيم ملكوت الله في داخلك، فتحفظ وتقدس كل عاطفةٍ
وشعورٍ وإحساسٍ، وتصدر كل أعمالك عن قلبٍ نقي وأمين لله.
هكذا ترتبط الوصية بكل كياننا الداخلي
ولا تكون مجرد زينة خارجية نعتز بها أمام الناس.

 
قديم اليوم, 11:15 AM   رقم المشاركة : ( 175494 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,439

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دخول في علاقة قربى
"قل للحكمة أنتِ أختي،
وادع الفهم ذا قرابة" [4].
إن كان سفر الأمثال يهتم بسلوك المؤمن اللائق والحكيم في كل جوانب حياته، إلا أنه عبر سطوره يدخل بالمؤمن إلى اللقاء مع "حكمة الله المتجسد"، لكي تقبل النفس الاتحاد به فتشاركه طبيعته، وتمارس الحياة الجديدة المقامة. إنها تنشغل بالعريس الساكن في أعماقها وتناجيه بروح الحب والفرح. بهذا يتغير سلوكها ليس في ظاهره، وإنما في جذوره الدفينة.
بالحكمة نتأهل للانتماء للعائلة السماوية، فنحسب مسيحنا الأخ البكر وهو الخالق والمخلص والرب القدير والحكيم. إذ تنادي النفس الحكمة: "يا أختي، يا قريبتي"، إنما تحمل نوعًا من الاحترام للحكمة مع القرب الشديد لها، فتدخل معها في قرابة شبه "قرابة الدم"، ويصير لها دالة خاصة لديها.
دعوة الحكمة:

"يا أختي" تشير إلى اتحاد زيجي، فتستخدم كلمة الأخ أو الأخت أحيانًا للزوج أو الزوجة (تك2:20، 12؛ 7:26؛ نش9:4، 10،12؛ 1:5، 2). فإن كان الزنا يتقدم للإنسان كامرأة تود أن تتحد معه لتشبع شهواته الجسدية، فالحكمة يتقدم بالحق كعريس للنفس يتحد بها أبديًا، ليشبع كل احتياجاتها على مستوى سماوي مفرح، فلا يعتاز المؤمن إلى شيء! إذ جاء الحكمة متجسدًا اجتمع حوله كثير من الزناة والعشارين الذين وجدوا بحق ما يشبع أعماقهم الداخلية، فتركوا الفساد ليس تغصبًا، ولا في كبتٍ، وإنما بفرح حقيقي لا يُعبر عنه!
شخصية الحكمة هنا لها أهميتها، إذ تمهد (للإصحاحين 8، 9) حيث يتقدم الحكمة ككائن يدعونا لوليمته الخاصة، التي هي وليمة العرس الأبدي.

 
قديم اليوم, 11:16 AM   رقم المشاركة : ( 175495 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,439

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




تحفظ من خداع الشر
"لتحفظك من المرأة الأجنبية،
من الغريبة الملقة بكلامها" [5].
بعد أن قدم الوصية في عملها الإيجابي حيث تهب النفس الحياة والاستنارة والعبادة الحقَّة والعمل المقدس، وتحفظ المشاعر والأحاسيس وتقدسها، كما تدخل بنا إلى الانتساب إلى السماء، فإنه من الجانب السلبي تحفظنا من خداعات العدو الشرير خاصة خلال كلمات الزانية الملقة. إنها وحدها تقدر أن تحمينا من عار العلاقات الدنسة مع امرأة غريبة شريرة. فإنه لن يحفظها من غباء الزانية إلا السيدة (الحكمة).

 
قديم اليوم, 11:18 AM   رقم المشاركة : ( 175496 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,439

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تحذير من حيل الزانية

6 لأَنِّي مِنْ كُوَّةِ بَيْتِي، مِنْ وَرَاءِ شُبَّاكِي تَطَلَّعْتُ، 7 فَرَأَيْتُ بَيْنَ الْجُهَّالِ، لاَحَظْتُ بَيْنَ الْبَنِينَ غُلاَمًا عَدِيمَ الْفَهْمِ، 8 عَابِرًا فِي الشَّارِعِ عِنْدَ زَاوِيَتِهَا، وَصَاعِدًا فِي طَرِيقِ بَيْتِهَا. 9 فِي الْعِشَاءِ، فِي مَسَاءِ الْيَوْمِ، فِي حَدَقَةِ اللَّيْلِ وَالظَّلاَمِ. 10 وَإِذَا بِامْرَأَةٍ اسْتَقْبَلَتْهُ فِي زِيِّ زَانِيَةٍ، وَخَبِيثَةِ الْقَلْبِ. 11 صَخَّابَةٌ هِيَ وَجَامِحَةٌ. فِي بَيْتِهَا لاَ تَسْتَقِرُّ قَدَمَاهَا. 12 تَارَةً فِي الْخَارِجِ، وَأُخْرَى فِي الشَّوَارِعِ، وَعِنْدَ كُلِّ زَاوِيَةٍ تَكْمُنُ. 13 فَأَمْسَكَتْهُ وَقَبَّلَتْهُ. أَوْقَحَتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ لَهُ: 14 «عَلَيَّ ذَبَائِحُ السَّلاَمَةِ. الْيَوْمَ أَوْفَيْتُ نُذُورِي. 15 فَلِذلِكَ خَرَجْتُ لِلِقَائِكَ، لأَطْلُبَ وَجْهَكَ حَتَّى أَجِدَكَ. 16 بِالدِّيبَاجِ فَرَشْتُ سَرِيرِي، بِمُوَشَّى كَتَّانٍ مِنْ مِصْرَ. 17 عَطَّرْتُ فِرَاشِي بِمُرّ وَعُودٍ وَقِرْفَةٍ. 18 هَلُمَّ نَرْتَوِ وُدًّا إِلَى الصَّبَاحِ. نَتَلَذَّذُ بِالْحُبِّ. 19 لأَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ فِي الْبَيْتِ. ذَهَبَ فِي طَرِيق بَعِيدَةٍ. 20 أَخَذَ صُرَّةَ الْفِضَّةِ بِيَدِهِ. يَوْمَ الْهِلاَلِ يَأْتِي إِلَى بَيْتِهِ».

إذ ذاق سليمان الحكيم مرارة الزواج بالوثنيات، وزلت قدماه في عبادة آلهتهن الوثنية، لهذا انشغل في هذا السفر بالزوجة الصالحة، فقد ختمه بأروع أنشودة يمتدح فيها الزوجة الصالحة. ولكي يكشف عن أهميتها تحدث في صُلب السفر عن ثلاثة أنواع من الزوجات الشريرات لكي يهيئ لهذه الأنشودة بتقديم السلبيات أولًا. هذه الأنواع الثلاثة المضادة للزوجة الصالحة هي:
* المرأة الزانية الخائنة (أم 16:2-17؛ 5:7، 10-11؛ 14:22؛ 20:30).
* المرأة المخاصمة والحردة (أم 9:21، 19؛ 24:25؛ 15:27).


* المرأة الجميلة الشكل بلا حكمة أو تمييز (أم 22:11).
يقدم لنا سليمان الحكيم قصة مأساوية فيها يُعلن عن دور المرأة الزانية وهي تقتنص في فخها شابًا غبيًا. في هذه القصة يظهر الحكيم نفسه كشاهد عيان لحدث شاهده من خلال نافذة بيته، إذ رأى شابًا غبيًا عديم الفهم تصطاده سيدة متزوجة وتغويه على ارتكاب الخطية. ما رآه هو مَثَلٌ من بين أعدادٍ لا حصر لها من الجهال الذين يسقطون كل يوم في خداع الشر.
يقول: "لأني من كوة بيتي، من وراء شباكي تطلعت" [6]. يتحدث الحكيم كشاهد عيان مقدمًا حديثًا عمليًا واقعيًا. فالحكيم نفسه يطلع خفية ليرى المنظر المأسوي للزوجة الخائنة التي تقوم بدور زانية تصطاد البسطاء. ولعله بهذا المنظر يذكرنا بما جاء منحوتًا على قطعٍ من العاج في مناطق كثيرة بفينيقية، ألا وهو الإلهة عشتاروت تتطلع من الشباك. وقد ارتبطت عبادتها بالزنا، حيث كرست كاهنات أنفسهن لهذا العمل في المعابد الوثنية. شتان ما بين الحكيم وهو يتطلع بمرارة ليصرخ ويرشد وينقذ، وبين الإلهة التي تتطلع لتجد لذتها في فساد حياة الناس وهلاكهم الأبدي.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024