ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تملكني شعور شديد من الاكتئاب وأنا في وسط مجموعة من الناس. ولم أعرف مصدره. وعندما حاولت تفسيره وجدتني كنت أقارن بين مظهرهم ومظهري، وبين شخصياتهم وإمكانياتهم وشخصيتي ، وبين كلامهم وآرائهم وصمتي. وشعرت من تلك المقارنة أني لا شيء، وأني أقل منهم بكثير. فتملكني شعور بالوحدة وبالغربة جعلاني أود الهروب بأسرع وقت من هذا المجلس. عندما اختليت إلى نفسي في الصباح التالي عنّفتها بشدة؛ كيف تجرؤ مقارنة نفسها بالآخرين. وكأني كنت أقول لها "هذا جزاؤك من الاقتراب من الناس ، تفضحين نفسك". ولكني شعرت أيضًا بالألم يعتصرني وكأني كنت أود أن أكون أجملهم وأكثرهم لفتًا للأنظار بحضوري وكلامي وشكلي، وتساءلت "يا إلهي! ما هذا الكم من الغرور والكبرياء!". حينئذ تذكرت "الطفل" في داخلي، وكأنه يهمس لي: "هذا هو شعوري.. فأنا أريد أن أكون الأبهى والأحلى والأشطر والأجمل. لماذا تعنفينني؟ أليس هذا ما يريده أي طفل في العالم؟" لم أستطع أن أنهره.. ففي طفولتي لكم وددت أن أكون المحظية لدى والديّ! لكم وددت أن أسمع كلمات الإعجاب والتشجيع منهما! أن أشعر أني أهم ما لديهما في الحياة. لكن لماذا أشعر بهذا الشعور حتى الآن؟ لأن الجوع في طفولتي لم يشبعه أحد. ظللت أتمنى دون جدوى. . فهذا ما يقولون عنه "الطفولة المفقودة". عندما أدركت كيان "الطفل" في داخلي، وعندما استمعت إليه.. زال غضبي ونهري لنفسي، وعمني سلام الفهم لكياني الداخلي. فكل طفل يحتاج الاحترام والفهم.. يحتاج أن يسمعه والداه، ومع أن أمي وأبي لم يسمعاني في طفولتي فأنا اليوم أم طفلي وأب طفلي. ووجدتني أقول لطفلي بحب: " دعنا ندعي معًا: الله.. امنحني السكينة لأتقبل الأشياء التي لا أستطيع تغييرها والشجاعة لتغيير الأشياء التي أستطيع تغييرها والحكمة لمعرفة الفرق بينهما". نعم.. هدأت نفسي وهدأ اكتئابي.. وفي سكينتي بدأت أبكي على ما لا أستطيع تغييره. . وأرسم الخطط لأغير ما أستطيع تغييره. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا طفلي أنا أمانك |
حوار مع طفلي الداخلي |
هل طفلي موهوب؟ |
طفلى عنيف |
كيف أفطم طفلى؟ |