ظل شاول مُطارِدًا لداود يبغي قتله والتخلص منه، وفي برية عين جدي (صموئيل الأول٢٤) أتيحت لداود فرصة قتل عدوه شاول، لكنه لم يفعل، فقط قطع طرف جبة شاول وهو نائم، ونادى داود وأخبر شاول وكان «لمَّا فَرَغَ دَاوُدُ مِنَ التَّكَلُّمِ بِهذَا الْكَلاَمِ إِلَى شَاوُلَ، قَالَ شَاوُلُ: أَهذَا صَوْتُكَ يَا ابْنِي دَاوُدُ؟ وَرَفَعَ شَاوُلُ صَوْتَهُ وَبَكَى...» ولكن لم يكن صادقًا في بكائه لأنه عاد مجدَّدًا ومعه ٣٠٠٠ من رجاله وأراد قتل داود في برية زيف (١صموئيل٣:٢٦).