يوم أمس, 05:21 PM | رقم المشاركة : ( 178401 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجَهَالَةُ مُرْتَبِطَةٌ بِقَلْبِ الولَدِ. عَصَا التأْدِيبِ تُبْعِدُهَا عَنْهُ [15]. يطالب الحكيم الوالدين بتأديب أبنائهما بحكمةٍ وفهمٍ، حتى لا يرتبطوا بالجهالة. لا تعني "العصا" بالضرورة التأديب البدني، إنما تعني أخذ موقف حازم مقترن بالحب الوالدي ووضوح الهدف، ألا وهو عدم الانحراف عن الطريق المستقيم اللائق بأبناء الله. التأديب بحكمة لا يثير الابن الذي تحت التأديب نحو السخط والغضب أو الشعور بالظلم، إنما يقوده على اكتشاف جهالاته وطلب الحكمة. يقول الحكيم في موضع آخر: الانتهار يؤثر في الحكيم أكثر من مئة جلدة في الجاهل" (أم 17: 10). يلاحظ أن سليمان لا يهتم بالسلوك الخارجي فحسب، إنما يركز أنصاره على القلب، فيقول: "الجهالة مرتبطة بقلب الولد". فهو يطلب شفاء القلب ولو بعصا التأديب. * قال أحد الآباء: "لا يوجد أفضل من هذه الوصية: ألاّ تزدري بأحدٍ من الإخوة، لأنه مكتوبٌ: "إنذارًا تُنذر صاحبك، ولا تحمل لأجله خطية" (لا 19: 17). فإن علمتَ أنّ أخاك مخطئ ولا تُخبره لكي يعلم خطأه فدمه يُطلَب من يديك، فإن كان بعد التوبيخ يصرّ على الخطية ويثبت فيها يموت بخطيته. ما أفضل التوبيخ إذا كان بمحبةٍ وتواضعٍ لا بمعيرةٍ وازدراءٍ". فردوس الآباء القديس مار إسحق السرياني القديسة أمّا سنكليتيكي * وسُئل أيضًا: "كيف يجب أن يُقبَل الانتهار؟" فقال: "كما يقبل الولد تأديب والده والمريض مداواة طبيبه". القديس باسيليوس الكبير القديس يوحنا الذهبي الفم القديس برصنوفيوس وتلميذه يوحنا |
||||
يوم أمس, 05:25 PM | رقم المشاركة : ( 178402 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* قال أحد الآباء: "لا يوجد أفضل من هذه الوصية: ألاّ تزدري بأحدٍ من الإخوة، لأنه مكتوبٌ: "إنذارًا تُنذر صاحبك، ولا تحمل لأجله خطية" (لا 19: 17). فإن علمتَ أنّ أخاك مخطئ ولا تُخبره لكي يعلم خطأه فدمه يُطلَب من يديك، فإن كان بعد التوبيخ يصرّ على الخطية ويثبت فيها يموت بخطيته. ما أفضل التوبيخ إذا كان بمحبةٍ وتواضعٍ لا بمعيرةٍ وازدراءٍ". فردوس الآباء |
||||
يوم أمس, 05:29 PM | رقم المشاركة : ( 178403 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* الذي يماحك قبالة التأديب يُبعد عنه المراحم الأبوية. الذي يتذمر مقابل التجارب تتضاعف عليه. الذي لا يتأدب ههنا وينسحق بالتجارب يتعذب هناك بلا رحمة. القديس مار إسحق السرياني |
||||
يوم أمس, 05:30 PM | رقم المشاركة : ( 178404 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* اِفرح لأنّ الله يفتقدك واحتفظ بهذا القول المبارك على شفتيك: "تأديبًا أدّبني الرب، وإلى الموت لم يسلِّمني" (مز 118: 18). فإن كنتَ من حديد، إلاّ أنّ النار أحرقت الصدأ منك، وإن كنتَ بارًّا ومرضتَ، فستذهب من قوةٍ إلى قوة. وأذكر المكتوب: "إن كنا نتألم معه لكي نتمجّد أيضًا معه" (رو 8: 17). القديسة أمّا سنكليتيكي |
||||
يوم أمس, 05:31 PM | رقم المشاركة : ( 178405 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* سُئل: "كيف ينبغي أن ينتهر الإنسان؟" فقال: "كما ينتهر الأب ابنه، وكما يكون قصد الطبيب أن يشفي المريض. * وسُئل أيضًا: "كيف يجب أن يُقبَل الانتهار؟" فقال: "كما يقبل الولد تأديب والده والمريض مداواة طبيبه". القديس باسيليوس الكبير |
||||
يوم أمس, 05:32 PM | رقم المشاركة : ( 178406 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لنقبل الامتحانات كقبول الأدوية من الطبيب لكي نخلص، وكقبول التأديب من الأب لكي نتهذّب. ولهذا قال الحكيم: "يا بُنيّ إن أقبلتَ على خدمة الرب الإله فأثبت على البرّ والتقوى وأعدد نفسك للتجربة" (سي 2: 1). القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
يوم أمس, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 178407 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* مرةً أخرى، بعد مدةٍ طويلةٍ، تدفعني المحبة أن أضربك بعصا المسيح التي للتأديب والتوبيخ، حتى يتحقّق فينا كلام الكتاب القائل: "أمينةٌ هي جروح المحب" (أم 27: 6) وما يلي ذلك. وأيضًا، إن كنا نؤدِّبك فلا تخُرْ، بل تذكر القول: "يا ابني لا تحتقر تأديب الرب ولا تخُر إذا وبَّخك، لأنّ الذي يحبه الرب يؤدِّبه ويجلد كل ابنٍ يقبله" (عب 12: 5-6). ولكن حتى لو انتهرتُك، فأنت لا تجهل قول الرسول: "وبِّخ، انتهر، عظْ" (2 تي 4: 2). القديس برصنوفيوس وتلميذه يوحنا |
||||
يوم أمس, 05:34 PM | رقم المشاركة : ( 178408 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ظَالِمُ الفَقِيرِ تَكْثِيرًا لِمَا لَهُ، ومُعْطِي الغَنِيِّ إِنَّمَا هُمَا لِلْعَوزِ [16]. يشجب الحكيم تصرفين يُمارسان بغرض اقتناء مكاسب أو زيادة الموارد، وهما ظلم الفقير وتقديم هدايا أو رشوة للغني لأجل المصلحة المادية أو لنوال كرامة وسلطة. هذان الأمران مكروهان، حتى وإن حققا نجاحًا مؤقتًا، إذ ينزعا بركة الرب عن الإنسان، فيصير في عوزٍ روحي ومادي. كثيرون افتقروا لظلمهم للفقراء أو سخائهم في العطاء للأغنياء، لا عن حب بل عن نوال مجدٍ باطلٍ! |
||||