منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم يوم أمس, 06:58 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,711

إذ يتمسك الشرير الجاهل برأيه ويرفض الحوار



"إذا جاء الشرير جاء الاحتقار
وأيضًا ومع الهوان عار" [ع 3]
إذ يتمسك الشرير الجاهل برأيه، ويرفض الحوار، يجلب لنفسه خزيًا وتعييرًا. فإنه إذ يستخف بآراء الغير لا يجد الآخرون فيه مسرة. أما من يحترم الآخرين ويُقدر أفكارهم، ويحاورهم بالحب وفي تواضع، فإن روح الله القدوس العامل في المتواضعين يعطيه كرامة في أعين إخوته والمحيطين به.
إن كانت الخطية هي عار الشعوب (أم 14: 34)، فهي خزي كل إنسان يُصر على ارتكابها. الخطية هي الطريق التي تحدر الشعوب كما الأفراد إلى عار الهاوية.
إذ امتدت يد فشحور بن أمير الكاهن ليضرب إرميا النبي، ويجعله في المقطرة، صدر الحكم الإلهي ضده بأن يمتلئ خوفًا ورعبًا لما يحل به وبمحبيه، ويسقطون في السبي البابلي، وهناك يدفنون في عارٍ وخزيٍ (إر 20: 1-6).
* صدقوا هذا بتقوى وثباتٍ: الله لا يتخلى عن شخص ما لم يترك الشخص الله فعلًا. وبالرغم من ارتكاب الشخص خطايا خطيرة مرة ومرتين وثلاثًا، فإن الله يبقى يطلبه، كما يقول النبي أن برجوعه يحيا (خر 33: 11).
على أي الأحوال، إذ يستمر في خطاياه، يقدم فيه اليأس بسبب كثرة خطاياه، وتحدث قسوة بسبب اليأس. بينما ييأس الناس الملهمون بسبب خطاياهم إذ هي صغيرة، فإن هذه المعاصي البسيطة تتزايد، بل ويُضاف إليها جرائم، وتصير كومة تبتلعهم، وإذ يحدث هذا يتحقق المكتوب: "مع الشر يأتي العار".
الأب قيصريوس أسقف آرل
* مكتوب: "إذا جاء الخاطئ إلى أعماق الشر يسلك باستخفاف" (أم 18: 3). إنهم (الأشرار) لا يؤمنون كما ترون، فلا يمكن أن يُغفر لهم ما قد فعلوه، بهذا الحجر من اليأس يغطسون في أعماق أكثر مما كانوا عليه.
القديس أغسطينوس
* عندما يسقط الأشرار إلى أعماق الشر، يفقد كل إحساسٍ بالوقار". إنه لأمر مرعب كما ترون أيها الأعزاء المحبوبون، أمر مرعب هو السقوط بين أنياب الشيطان، أعني أن النفس تصير كمن سقطت في شبكة، ومثل خنزير برِّي يسقط في شرك من الوحل، اقتنصته اللذة، يرتد إلى عاداته الشريرة، يفقد ملء الإحساس برائحة الخطية الكريهة. لهذا يلزمنا أن نستيقظ ونأخذ حذرنا، فلا نسمح لشيطان شرير أن يجد من البداية مدخلًا، فيضع غمامة على عقلنا، ويعمي بصيرة ذهننا الحادة، وكأنه يسلبنا نور الشمس، فلا نرى أشعة شمس البرّ، فنسقط في الهاوية.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* العقل الشرير دائمًا في ألمٍ وتعب، إذ أنه إما يعاني من مصائب تحل عليه أو يخشى من حلولها عليه من آخرين. وبينما يخطط ضد الأقرباء يكون هو بالأكثر في رعبٍ من أن يخطط أقرباؤه ضده... حتى عندما يكون في سلام يرتاب من الخطط التي يتعامل معها بمكرٍ، حاسبًا أنه لا يوجد إنسان ما يسلك معه بأمانة.
البابا غريغوريوس (الكبير)
* كلما تزايدت تلك الخطايا الخطيرة، تعتاد، النفس عليها بالأكثر، وتستهين بها. إذ يُقال: "عندما بلغ الشرير إلى عمق الشرور، يفكر فيها باستخفاف".
الأب يوحنا الدمشقي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قلب هيروديا الشرير خطط لذلك العمل الشرير
والإنسان الشرير من الكنز الشرير يُخرج الشرور
الإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر
ابنك لما ترميه هههههههههه
الحدود يتمسك بـ"مكى" ويرفض إغراءات الأهلى


الساعة الآن 07:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024