ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سيدة لورد 1858 ظهور مريم العذراء الى القديسة برناديت فى بلدة لورد عام 1858 ما بين 11 فبراير و16 مايو من عام 1858، 18 مرة الى فتاة عمرها 14 سنة اسمها “برناديت سوبيرو” فى مغارة بالقرب من بلدة لورد بجنوب فرنسا. ويُعد مزار لورد من أشهر الـمزارات التى يتوافد عليها الحجّاج وخاصة الـمرضى من كل مكان من العالـم للصلاة وطلب الشفاء والحصول على تلك الـمياه العجائبية التى تفجّرت كعلامـة سماويـة لظهور مريم العذراء. ولدت برناديت سوبيرو في مدينة لورد الفرنسية.عمل والداها فرانسوا ولويز في إدارة طاحونة للقمح حيث أدرت عليهما ما يكفي من الدخل لإطعام العائلة إلى حين. ولكن مع مرور الزمن وقلة صيانة الطاحونة, تآكل بعض أجزائها, وأصبح الطحين المنتج خشنا وغير مرغوب فيه. فاضطر والداها إلى إغلاق الطاحونة نهائيا, وانضم فرانسوا إلى سوق العمالة يبحث عن من يوظفه بين يوم إلى آخر. تدنى دخل عائلة سوبيرو بعد أن تركوا الطاحونة التي كانت مقر عملهم وإقامتهم, وانتقلوا للعيش في الطابق الأرضي من مبنى السجن القديم الذي كان يتصف بالرطوبة وقلة الإضاءة. عانت برناديت كثيرا من بيئة السكن المزرية, وخاصة أنها كانت تشكو من حالة مزمنة من السعال وضيق التنفس. انتقلت برناديت بعد ذلك للعيش مع عائلة فرنسية, لكي ترعى ما عندهم من غنم, وتهتم بأمور أطفال العائلة. ومع أنها لم تجد حسن معاملة في مكان إقامتها الجديد, كانت تنظر بلهفة إلى خلوة البرية كراعية لقطيع الغنم, حيث أدت الأيام الطويلة التي قضتها برناديت في الحقول إلى خلق حب الصلاة والتأمل. فكانت تصلي السبحة الوردية, وتتأمل بمخلصها يسوع المسيح كراع صالح يهتم بقطيعه إلى آخر خروف ضال بمحبة وعطف. بعد أن رجعت برناديت إلى منزل والدها في لورد, التحقت بمدرسة تابعة لراهبات المحبة, حيث تعلمت القراءة والكتابة, وتأهلت من خلال دروس التعليم المسيحي للمناولة الأولى. كانت برناديت ذو شخصية مرحة وجذابة وعيون سوداء كبيرة. اهتمت برناديت كذلك بمساعدة والدتها في أمور المنزل والبحث عن الحطب وأغصان الأشجار كوقود للطهي والتدفئة. في الحادي والعشرين من شهر فبراير سنة ١٨٥٨ انطلقت برناديت مع أختها توانيت ماري وصديقتها جين لجمع الأغصان الناشفة قرب ضفاف نهر “جيف”, وذلك لحاجة والدتها للوقود. لاحظت جين وجود كمية لا بأس بها من الحطب على الضفة الثانية لجدول يحرك باندفاعه طاحونة حيث تقع مغارة مسابيل. عبرت توانيت وصديقتها جين الجدول إلى الضفة الثانية, بينما ترددت برناديت بسبب حالتها الصحية في عبور المياه الباردة, وأخذت تراقب أختها وصديقتها يجمعان الحطب على الضفة الثانية من الجدول, إلى أن اختفيا عن الأنظار. وفجأة سمعت برناديت دوي صوت ريح قوية. فالتفتت من حولها ولم تلاحظ أي حركة لأوراق الشجر. وبعد أن تكرر صوت الرياح, لاحظت أن جميع ما حولها ساكن باستثناء شجيرة الورد البرية التي كانت تهتز بعنف على مدخل مغارة مسابيل. ثم ظهرت العذراء بعمر ١٦ – ١٧ سنة في تجويف بصخر المغارة فوق شجيرة الورد البرية, مرتدية ثوبا أبيضا ووشاحا أزرقا, ومزينة بزهرة صفراء على كل قدم من قدميها, بينما تدلت المسبحة من يدها اليمنى. ابتسمت العذراء لبرناديت, وأشارت إليها بالاقتراب. أخرجت برناديت المسبحة من جيبها وركعت على ركبتيها, ولكنها لم تستطع رفع يدها لرسم إشارة الصليب أوالبدء بصلاة السبحة الوردية, إلى أن باشرت العذراء أولا برسم إشارة الصليب ونقل المسبحة إلى أصابع يديها. ثم بدأت برناديت وحدها بتلاوة السبحة الوردية, بينما كانت العذراء تمرر حبات المسبحة بين أصابع يديها, إلى أن شاركت بصلاة “المجد” في نهاية كل عقد من السبحة الوردية. لم تشترك العذراء في الصلاة الربانية أوبالسلام الملائكي لعدم حاجتها طلب الخبز اليومي أوطلب غفران خطيئة ما. كذلك لا حاجة للعذراء للسلام على نفسها. لكنها كانت سعيدة بتمجيد الثالوث الأقدس. وذلك عن طريق مشاركة برناديت بصلاة “المجد”. فور انتهاء الظهور الأول للعذراء, رجعت توانيت وجين محملتين بأغصان الأشجار الناشفة, ليجدا برناديت راكعة على ركبتيها باتجاه مغارة مسابيل. عندها قامت برناديت بعبور الجدول واللحاق بهما, حيث وجدت المياه دافئة, وذلك بأعجوبة إلهية في هذا اليوم من فصل الشتاء البارد. أعلمت برناديت والدتها بما جرى فور وصولهم إلى المنزل, لكن والدتها وصفت قصة برناديت بالأوهام. |
|