منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم اليوم, 12:28 PM   رقم المشاركة : ( 175771 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,263,342

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قداسة البابا تواضروس الثاني




للضعيف
الدَّعم المالي:

نحن دولة من دول العالَم الثالث، وذات اقتصادٍ محدود، ونُعاني جميعًا من متاعب في الاقتصاد، وهذا يكون على مستوى الأفراد والأُسَر والخدمة و … إلخ.

وهنا يأتي الدَّعم المادي كوسيلة تحت عنوان: ”خدمة الضعفاء“، وهذا الدَّعم يختلف من مكانٍ إلى آخر، فليس له قاعدة مُحدَّدة. فالدَّعم المالي يصلح للأفراد مثل الطلبة، ويصلح للأُسَر والعائلات، ويصلح أيضًا للخدمة الكنسيَّة، ويصلح للمجتمع ككلٍّ مثل صندوق ”تحيا مصر“، أو مستشفى تقوم بعلاج الأطفال، أو مستشفى تقوم بعلاج أمراض خطيرة، وتحتاج الأدوية إلى تكاليف باهظة الثمن. فخدمة السَّنَد يمكن أن تكون في خدمة الوطن، أو تقديم مساندة لمؤسَّسة تسند الجميع، فكلُّ هذا يُساهم في أعمالٍ عظيمة.

 
قديم اليوم, 12:29 PM   رقم المشاركة : ( 175772 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,263,342

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قداسة البابا تواضروس الثاني




للضعيف
الدَّعم اللفظي:

(1) التشجيع والكلمة الطيِّبة:


الدَّعم اللفظي، بمعنى الكلمة الطيِّبة والرقيقة التي تخرج من الإنسان. والكلمة الطيِّبة تصلُح للصغير والكبير، لكي ما يتقوَّى ويتشجَّع كلاهما. فمثلًا رئيس الدير كان يقول لأيِّ راهب يُرسَل في خدمةٍ مُعيَّنة: ”أنت شاطر“، كنوعٍ من التشجيع لهذا الراهب، وبالطبع هذه الكلمة تحمل قوَّتها وبركتها.

وأتذكَّر حينما كنتُ في المرحلة الجامعية أعبُر على كنيسة بالقرب من الكليَّة لأصلِّي فيها قبل الذهاب إلى الامتحان. وكان هناك أب كاهن عندما يراني كان يقول لي: ”ربنا معك“، وكنتُ عندما أسمع هذه الكلمات، أشعر أنَّ الامتحان في هذا اليوم سيكون جيِّدًا جدًّا.

«أَسْنِدُوا الضُّعَفَاءَ»، تسبقها وصية: «شَجِّعُوا صِغَارَ النُّفُوسِ»، إنها وصية تسبقها وملتحمة بها، فكأنَّ بولس الرسول يقول: ”أسندوا الضعفاء بالتشجيع“.

إنَّ التشجيع يُعطي قوَّةً ودفعةً للضعيف، فيجعله أفضل من ذي قبل، ويبثُّ فيه الأمل والثقة بالنفس.

(2) التماس الأعذار:

التماس العُذر أيضًا نوعٌ من الدَّعم اللفظي، مثل كلمات: معلهش، ما حصلش حاجة، تتعوَّض، وغيرها من الكلمات التي تُبسِّط الأمور.

 
قديم اليوم, 12:30 PM   رقم المشاركة : ( 175773 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,263,342

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قداسة البابا تواضروس الثاني




للضعيف
الدَّعم الاجتماعي:

يُقصَد بالدَّعم الاجتماعي تسديد احتياج إنسان مثل تقديم الطعام.

فمثلًا السيِّد المسيح علَّمنا قائلًا: «لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ
فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَآوَيْتُمُونِي. عُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُونِي. مَرِيضًا
فَزُرْتُمُونِي. مَحْبُوسًا فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ» (مت 25: 35 – 36).

والمقصود من هذه الآية، هو تقديم خدمة السَّنَد.

فالجوعان تُقدِّم له الطعام، والعطشان تسقيه، وهكذا.

 
قديم اليوم, 12:32 PM   رقم المشاركة : ( 175774 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,263,342

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قداسة البابا تواضروس الثاني




للضعيف
الدَّعم الروحي:

هو سَنَدٌ هام جدًّا للضعفاء روحيًّا، فقد يُصاب الإنسان بالفتور أو الجفاف أو العَوَز الروحي، فمثلًا عندما تُقدِّم كتابًا مقدَّسًا لإنسانٍ في احتياج له فأنت تسنده. وإن كان طفلًا، فيُمكنك أن تُقدِّم له الكتاب بخطٍّ كبير أو ملون أو مصوَّر.

الأهم في السَّنَد الروحي، هو أنك تُسامح الآخرين، تُسامح مَنْ أخطأ في حقِّك، فلا تبتعد عنه أو تُفكِّر في أن تُخاصمه، فعندما عاد الابن الضال إلى بيت أبيه، قدَّم له أبوه خاتمًا وحذاءً وحُلَّةً جديدة، وذَبَحَ له العِجْل المُسمَّن. وكلُّ هذه احتياجات مادية ونفسية؛ ولكن كان الأهم من كلِّ هذا أنَّ الأب أَخَذَ ابنه في حضنه، فيقول الكتاب: «وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيدًا رَآهُ أَبُوهُ، فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ» (لو 15: 20). وكان هذا الحضن بمثابة قول الأب لابنه: ”لقد سامحتك على كلِّ ما بَدَرَ منكَ“.

السَّنَد الروحي هو أحد الأمور القويَّة جدًّا في حياة الإنسان، فالإنسان يحتاج إلى مَنْ يغفر خطاياه.

أنت تستطيع أن تُقدِّم السَّنَد للآخر عن طريق مُكالمة تليفونية أو زيارة افتقاد.

وعندما تبحث عن أيِّ إنسانٍ ضعيف بأيَّة صورة من صور الضعف، وتقف بجانبه وتسنده في ضعفه وتشعر به؛ فإنك تُقدِّم خدمة السَّنَد: «أَسْنِدُوا الضُّعَفَاءَ».

هذا يُذكِّرنا بقول أحد الآباء: ”بحثتُ عن الله كثيرًا ولم أجده، وبحثتُ عن نفسي كثيرًا ولم أجدها؛ ولكن عندما بحثتُ عن أخي، وجدتُ الثلاثة: الله، ونفسي، وأخي“.

فعندما تبحث عن أخيك، وتكون سَنَدًا له في ضعفه كيفما يكون هذا الضعف، وبما يليق به، وبما يحتاج إليه؛ تكون قد اقتنيتَ هذه اللؤلؤة: «أَسْنِدُوا الضُّعَفَاءَ».


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024