منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم اليوم, 05:36 PM   رقم المشاركة : ( 175681 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,998

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هل السخاء في العطاء لعمل الرب يضمن دوام الثروة؟

لا يسمح الله لنفسه أن يكون مديونا لأحد. فإن أعطيته بسخاء فهو يغدق عليك عطاه. فإن قمنا بواجبنا نحو الله ألا يقوم هو بواجبه؟ أيهملنا؟ أليس المفروض فينا أن نضع الله أولا في حياتنا؟ أليس كل ما لنا ملك له؟ هل السخاء في العطاء ضمان للثروة؟ هل من إنسان ضحى أو أعطى من نفسه و مقتنياته أكثر من بولس؟ و ماذا كتب هذا؟ إلى هذه الساعة نجوع ونعطش و نعرى و نلكم و ليس لنا إقامة. و نتعب عاملين بأيدينا..." (كورنثوس4، 11و12) ضحى بولس في سبيل الرب يسوع، فاعتنى به، وسد احتياجاته و لكنه لم يجعله ثريا يحيا برفاهية و بذخ.

إن طلبنا أولا ملكوت الله و بره فالأمور المادية كلها تزاد لنا (متى 6، 33) يعد الله بسد حاجاتنا، و لكن الثروة و الغنى ليسا شرطا أما البخل فيحجب بركات الرب ومن يمسك أكثر من اللائق وإنما للفقر (أمثال 11، 24).

" وهل الوقت لكم أنتم أن تسكنوا في بيوت مغشاة و هذا البيت خراب و الآن فهكذا قال رب الجنود. اجعلوا قلبكم على طرقكم. زرعتم كثيرا و دخلتم قليلا. تأكلون و ليس إلى الشبع. تشربون ولا ترون. تكتسون و لا تدفؤون. والآخذ أجرة يأخذ أجرة لكيس منقوب "(حجي 1، 4-6).
 
قديم اليوم, 05:36 PM   رقم المشاركة : ( 175682 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,998

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هل السخاء بالعطاء مصدر البركات الروحية :

" النفس السخية تسمن، و المروى هو أيضا يروى " (أمثال 11، 25) قد لعنتم لعنا وإياي أنتم سالبون هذه الأمة كلها. هاتوا جميع العشور إلى الخزنة ليكون في بيتي طعام، وجربوني في هذا قال رب الجنود أن كنت لا أفتح لكم قوى السموات و أفيض عليكم بركة حتى لا توسع"(ملاخي 3، 9-10).

" أعطوا تعطوا كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا.... "(لوقا 6، 38) هذا وإن من يزرع بالشح بالشح أيضا يحصد، ومن يزرع بالبركات أيضا يحصد. كل واحد كما ينوي بقلبه ليس عن حزن أو اضطرار. لأن المعطي المسرور يحبه الله (2كورنثوس 9، 6و7).

مهما كان استنتاجنا عن مكافأة الله المادية فإن بركاته الروحية تغدق علينا بسخاء وقد يكون عدم تمتعنا بعطاياه الروحية هو أننا لم نشركه في مقتنياتنا. ولا غروى في قول الرسول بولس " ليس أني أطلب العطية بل أني أطلب الثمر المتكاثر لحسابكم (فيلبي 4،17) وجد بولس لرسول علاقة وثيقة بين العطاء المادي و النمو الروحي في المسيحيين الأسخياء. ليتنا نفهم هذا المبدأ و نتدرب عليه.
 
قديم اليوم, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 175683 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,998

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كيف أعطي للإرساليات الأجنبية :

الكتاب المقدس صريح جدا في معالجة هذا الموضوع فاسمع مثلا كلمات الرب يسوع" فمتى صنعت صدقة فلا تصوت قدامك بالبوق كما يفعل المراؤون في المجامع و في الأزقة لكي يمجدوا من الناس، الحق أقول لكم أنهم قد استوفوا أجرهم. وأما أنت فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعل يمينك لكي تكون صدقتك في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية (متى 6، 2-4).

" اشفوا مرضى، طهروا برصا، أقيموا موتى، أخرجوا شياطين، مجانا أخذتم مجانا أعطوا "

(متى 10، 8) من هذا القول حث بولس الرسول الكنائس جميعها على العطاء، العطاء بسخاء.

و أما من جهة الجمع لأجل القديسين فكما أوصيت كنائس غلاطية هكذا افعلوا أنتم أيضا وكل أول أسبوع ليضع كل واحد منكم عنده، خازنا ما تيسر حتى إذا جئت لا يكون جمع حينئذ، ومتى حضرت فالذين تستحسنونهم أرسلهم برسائل إلى أورشليم (1كورنثوس 16، 1-3).

" كل واحد كما ينوي في قلبه ليس من حزن أو اضطرار لأن المعطي المسرور يحبه الله "

(2كورنثوس 9، 7).

من هذه المقاطع الكتابية الثلاثة نستنتج ما يلي :

1- يريدنا الله أن نعطي بفرح و سرور لا عن اضطرار و حزن لأن القلب الحزين يفقد شيء دفعه عن اضطرار بعكس الحزن على الوجه و التصرفات. إنه امتياز عظيم لنا أن نشترك في حساب الأخذ و العطاء مع الرب.

2- استمرار العطاء، يطلب بولس من كل واحد أن يضع جانبا ما تيسر وما قرر عليه – كم؟ ليس مهم- المهم أن نقرر مبلغا معينا، نضعه جانبا بشكل منظم و مستمر.

3- ليكن العطاء سريا. لا تعلم شمالك ما تفعل يمينك، العطاء لله و ليس لاكتساب مدح الناس و ثنائهم. إذ بهذه الوسيلة ينالون أجرهم كما قال الرب يسوع، ولكن من الناس لا من الله.

المؤمن إذا يشترك مع الله في العمل فإما أن يكون خادما عاملا، أو مصليا لأجل العمال، أو يساهم ماديا لعمل الرب. كثيرا ما يتعطل عمل الرب لعدم توفر المال، ويا حبذا لو أعطى المؤمنون بسخاء. ألم يفعل ذلك بولس مرارا؟ ألم يستحث الكنائس على مساعدة بعضهم بعضا ماديا؟ والآن لنسأل أنفسنا هل محبتي لله صادقة؟ أمستعد أنا أن أساهم ماديا و أعطي من مدخولي؟ أيظهر عطائي حقيقة اهتمامي بعمل الرب؟

قد يسهل العطاء عندما تتوفر المادة و يتوفر المال، أما في أيام الضيق فذلك أمر صعب. علينا أن نبدأ بالعطاء و علينا أن نتدرب عليه في حداثتنا خصوصا أيام الدراسة حين ستكون فينا عادات كثيرة. لتكن هذه إحداها – لنعط بسخاء- لنهتم بعمل الرب المرسلي في البلاد الغريبة عن بلادنا – لنعط لخدام الرب كي تنشر رسالته في كل العالم و إلى أقصى الأرض.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024