منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم اليوم, 01:51 PM   رقم المشاركة : ( 174651 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,964

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"يسمع الحكيم فيزداد علمًا، والفهيم يكتسب تدبيرًا" [5].
كُتبت هذه الأمثال ليس فقط للشباب وإنما أيضًا للحكماء، إذ يليق بهم أن ينموا في الحكمة بكونهم مستعدّين للتعليم. يليق بهم أن يكونوا راغبين في الاستماع وغير مكتفين بأنفسهم. فإنهم حتى في إرشادهم للغير يلزمهم أن يسمعوا ويتعلموا. وكما يقول القديس أمبروسيوس تحتاج البشرية كلها أن تتعلم، الله وحده يُعلِّم ولا يحتاج أن يتعلَّم.
الإنسان في اتضاع ينحني ليُنصت إلى صوت الحكمة، شاعرًا بالحاجة إلى النمو الدائم في المعرفة. بهذا يقول مع القديس بولس الرسول: "يتكلم بحكمة بين الكاملين" (1كو6:2). وكما يقول السيد المسيح أن الذي له يُعطى فيزداد، فالحكيم باشتياقه للتعلم يزداد حكمة، والجاهل برفضه التعلم يزداد جهلًا وغباوةً.
 
قديم اليوم, 01:51 PM   رقم المشاركة : ( 174652 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,964

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"يسمع الحكيم فيزداد علمًا، والفهيم يكتسب تدبيرًا" [5].

كُتبت هذه الأمثال ليس فقط للشباب وإنما أيضًا للحكماء، إذ يليق بهم أن ينموا في الحكمة بكونهم مستعدّين للتعليم. يليق بهم أن يكونوا راغبين في الاستماع وغير مكتفين بأنفسهم. فإنهم حتى في إرشادهم للغير يلزمهم أن يسمعوا ويتعلموا. وكما يقول القديس أمبروسيوس تحتاج البشرية كلها أن تتعلم، الله وحده يُعلِّم ولا يحتاج أن يتعلَّم.
الإنسان في اتضاع ينحني ليُنصت إلى صوت الحكمة، شاعرًا بالحاجة إلى النمو الدائم في المعرفة. بهذا يقول مع القديس بولس الرسول: "يتكلم بحكمة بين الكاملين" (1كو6:2). وكما يقول السيد المسيح أن الذي له يُعطى فيزداد، فالحكيم باشتياقه للتعلم يزداد حكمة، والجاهل برفضه التعلم يزداد جهلًا وغباوةً.
 
قديم اليوم, 01:52 PM   رقم المشاركة : ( 174653 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,964

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"لفهم المثل واللغز أقوال الحكماء وغوامضهم" [6].
إن كانت الحكمة تنادي على المرتفعات وتنزل إلى الأسواق لتُقدم دعوة الخلاص المجانية في بساطة لكل إنسانٍ، فإنها تحتفظ ببعض الأسرار المخفية، تقدمها هدية للجادين في البحث عنها وطلبها من الله.
الله لا يبعثر اللآلئ على الأرض، والجواهر الثمينة يخفيها عن أعين البشر لكي يطلبوها فيجدوها. الذهب واللآلئ وكل ما هو ثمين يُبحث عنه في المناجم وأعماق الأرض، والبترول يُستخرج من الأعماق. هكذا يخفي الله أسراره لنُدرك أنها تستحق البحث عنها بالدراسة مع الصلاة. وكما يقول السيد المسيح: "فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكن حياة فيها.
دعوة سفر الأمثال لنا اليوم: أحفر! ادرس بعمق لكي تُعلن لله اشتياقك الجاد في التمتع بعطية الحكمة والفهم، فيكشف لك أسرار كلمته".
ماذا يعني بالغوامض (chidoth) dark sayings؟ يعتقد البعض أنه يقصد بذلك الأمثال parables التي قدمها ربنا يسوع المسيح.
 
قديم اليوم, 01:56 PM   رقم المشاركة : ( 174654 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,964

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"مخافة الرب رأس المعرفة، أما الجاهلون فيحتقرون الحكمة والأدب" [7].



توجد هنا مقابلة بين مخافة الرب التي تحث المؤمن على التعلم، والجهالة التي لا تريد التعلم من الحكمة بل ترفضها كما ترفض الأدب.
الأساس الأول الذي يجب أن يوضع لإقامة البناء الروحي هو مخافة الرب. أما ما يحطمه فهو جنون الاعتماد على الإرادة الذاتية وعدم الرغبة في التعلم مع العصيان ورفض كل مشورة وكل تأديب. فبجانب معرفة ما هو صالح وما هو شرير، الأمر الذي تحققه مخافة الرب يلزم الخضوع للنظام الذي وضعه الله بضبط الإرادة وتقديسها بالخضوع للوالدين والقادة الحقيقيين والمشيرين.
 
قديم اليوم, 01:59 PM   رقم المشاركة : ( 174655 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,964

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما هي العلاقة بين مخافة الرب والحكمة الحقة؟
أما يوجد بين الملحدين أو على الأقل منكري الإيمان من بلغوا درجات عالية من المعرفة؟ إننا لا ننكر أن بعضًا من الذين يتجاهلون وجود الله، بل ويُجدفون على اسمه، ويحتقرون كلمته، لهم معرفة عالية بكثير من اللغات، أو لهم باع في المعرفة العلمية أو نالوا درجات علمية في الفلسفة أو السياسة أو التاريخ إلخ. هذه المعرفة قد تكون نافعة وأحيانًا تضر إن دفعت الإنسان إلى الكبرياء والتشامخ حتى على الخالق نفسه. أما المخافة الحقة فتسند الإنسان في علاقته بالله وباخوته، بل وحتى بجسده ونفسه، كما تفتح أمامه أبواب الرجاء في السماويات، فيعيش بروح الفرح والتهليل، بهذا يُحسب الإنسان حكيمًا حقيقيًا.
* إن كان القانون يجلب خوفًا، فإن معرفة القانون هي بدء الحكمة، فالإنسان لا يكون حكيمًا بدون القانون. فمن يحتقر القانون غير حكيم وبالتالي يحسب شريرًا.
القديس اكليمنضس السكندري
* الشخص المتعجرف والغضوب يصير فريسة لأهوائه المتلاحقة بسبب فقدان الحكمة، لهذا يقول النبي: "ليست في جسدي صحة، جراحاتي فاحت وأنتنت بجهلي" (مز3:38، 4)، مُظهرًا أن كل الخطايا تبدأ بالجهالة. هكذا الإنسان الفاضل الذي له مخافة الرب يفهم أكثر من غيره، وكما يقول الحكيم: "مخافة الرب بدء الحكمة" [7]. فإن كان من يخاف الرب ينال حكمة، والشرير ليس له هذه المخافة، لذا فهو محروم من الحكمة الحقيقية. وإذ يفقد ما يُدعى بالحكمة الحقة يصير أكثر جهالة من غيره. ومع هذا يُعجب الكثيرون بالأشرار ظانين أنهم قادرون أن يظلموا ويضروا الغير، ولم يعرفوا أن هؤلاء بالحق يجب أن نحسبهم أشقياء أكثر من كل البشر، هؤلاء الذين إذ يظنون أنهم يضرّون الغير يضربون بالسيف ذواتهم. هذا عمل غاية في الجهالة، أن يضرب إنسان نفسه وهو ولا يدري، ظانًا أن يؤذي الغير بينما هو يقتل نفسه.

القديس يوحنا الذهبي الفم
*"مخافة الرب بدء الحكمة"، الشعور بالخطية يقود إلى التوبة، ويهب الله حنوه على التائبين.

القديس إيرينيؤس
*يقول (الفلاسفة) أنه يلزم ألا يُخاف من الله، ففي نظرهم كل الأشياء حرة وبلا ضابط يحكمها.

لماذا لا يُخاف من الله إلا لأنه غير موجود؟
إن كان الله غير موجود فالحق أيضًا لا يوجد..
لكن حيث يوجد الله توجد مخافة الله التي هي بدء الحكمة.
وحيث توجد مخافة الله تكون هناك الجدية، والاجتهاد المكرم المتزن، مع حرص بحذر، وارتباط معتبر (بالخدمة المقدسة)، وشركة معًا مملوءة أمانًا، تقدم خدمة صالحة، وخضوعًا (للسلطة)، وإنصاتًا تقويًا، وجريًا متضعًا، وكنيسة متحدة، ويكون الله في كل شيء.
العلامة ترتليان
يرى كثير من الآباء حاجة المؤمن، خاصة في بدء الطريق إلى المخافة الربانية، فهي قائد الجسد والنفس مع الفكر وكل الطاقات للسلوك في الطريق الملوكي، والعبور بالشخص إلى الحضرة الإلهية، والتمتع بالشركة الحية مع الله. لهذا يحذرنا القديس غريغوريوس النزينزي من البدء في حياتنا الروحية بالتأمل في الإلهيات دون الالتزام بالمخافة.

* يليق بنا ألا نبدأ بالتأمل ونترك المخافة (لأن التأمل دون ضابط ربما يدفعنا نحو التهور)، لكن يلزمنا أن نتأسس ونتنقى ونصير بالخوف خفيفين، فنرتفع إلى الأعالي. فإنه حيث يوجد الخوف تُحفظ الوصايا، وحيث تُحفظ الوصايا تُوجد طهارة الجسد الذي هو السحابة التي تغطي النفس وتحجب عنها رؤية الشعاع الإلهي. وحيث تُوجد الطهارة تكون الاستنارة، وحيث تُوجد الاستنارة تُشبع رغبات المشتاقين إلى الأمور العظيمة، وإلى أعظم الأمور، أي الله الذي يفوق كل عظمة.
القديس غريغوريوس النزينزي
إن كان سفر المزامير قد دعي في العبرية "تهاليم" أي "التهليلات"، لأنه سفر النفس المتهللة بالرب حتى في وسط آلامها وأحزانها، لهذا كثيرًا ما يتكرر فيه تعبير "مخافة الرب". إذ يرتبط خوف الرب بالهتاف المفرح فيقول المرتل: "اعبدوا الرب بخوفٍ، واهتفوا برعدةٍ" (مز11:2). وفي المزمور 11:115 يُدعى المؤمنون الحقيقيون خائفي الرب: "يا خائفي الرب اتكلوا على الرب"؛ وقيل عن السيد المسيح نفسه كلمة الله المتجسد "ويحل عليه روح الرب، روح الحكمة والفهم، روح المشورة والقوة، روح المعرفة ومخافة الرب، ولذته تكون في مخافة الرب" (إش2:11، 3). وكأن النبي يدعونا أن نشترك في هذه السمة باتحادنا بالكلمة، فنحمل روح مخافة الرب بلذة وفرح.
 
قديم اليوم, 02:02 PM   رقم المشاركة : ( 174656 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,964

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* الشخص المتعجرف والغضوب يصير فريسة لأهوائه المتلاحقة بسبب فقدان الحكمة، لهذا يقول النبي: "ليست في جسدي صحة، جراحاتي فاحت وأنتنت بجهلي" (مز3:38، 4)، مُظهرًا أن كل الخطايا تبدأ بالجهالة. هكذا الإنسان الفاضل الذي له مخافة الرب يفهم أكثر من غيره، وكما يقول الحكيم: "مخافة الرب بدء الحكمة" [7]. فإن كان من يخاف الرب ينال حكمة، والشرير ليس له هذه المخافة، لذا فهو محروم من الحكمة الحقيقية. وإذ يفقد ما يُدعى بالحكمة الحقة يصير أكثر جهالة من غيره. ومع هذا يُعجب الكثيرون بالأشرار ظانين أنهم قادرون أن يظلموا ويضروا الغير، ولم يعرفوا أن هؤلاء بالحق يجب أن نحسبهم أشقياء أكثر من كل البشر، هؤلاء الذين إذ يظنون أنهم يضرّون الغير يضربون بالسيف ذواتهم. هذا عمل غاية في الجهالة، أن يضرب إنسان نفسه وهو ولا يدري، ظانًا أن يؤذي الغير بينما هو يقتل نفسه.




القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم اليوم, 02:09 PM   رقم المشاركة : ( 174657 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,964

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

*يقول (الفلاسفة) أنه يلزم ألا يُخاف من الله، ففي نظرهم كل الأشياء حرة وبلا ضابط يحكمها.
لماذا لا يُخاف من الله إلا لأنه غير موجود؟
إن كان الله غير موجود فالحق أيضًا لا يوجد..
لكن حيث يوجد الله توجد مخافة الله التي هي بدء الحكمة.
وحيث توجد مخافة الله تكون هناك الجدية، والاجتهاد المكرم المتزن، مع حرص بحذر، وارتباط معتبر (بالخدمة المقدسة)، وشركة معًا مملوءة أمانًا، تقدم خدمة صالحة، وخضوعًا (للسلطة)، وإنصاتًا تقويًا، وجريًا متضعًا، وكنيسة متحدة، ويكون الله في كل شيء.
العلامة ترتليان
 
قديم اليوم, 02:10 PM   رقم المشاركة : ( 174658 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,964

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* يليق بنا ألا نبدأ بالتأمل ونترك المخافة (لأن التأمل دون ضابط ربما يدفعنا نحو التهور)، لكن يلزمنا أن نتأسس ونتنقى ونصير بالخوف خفيفين، فنرتفع إلى الأعالي. فإنه حيث يوجد الخوف تُحفظ الوصايا، وحيث تُحفظ الوصايا تُوجد طهارة الجسد الذي هو السحابة التي تغطي النفس وتحجب عنها رؤية الشعاع الإلهي. وحيث تُوجد الطهارة تكون الاستنارة، وحيث تُوجد الاستنارة تُشبع رغبات المشتاقين إلى الأمور العظيمة، وإلى أعظم الأمور، أي الله الذي يفوق كل عظمة.


القديس غريغوريوس النزينزي
 
قديم اليوم, 02:11 PM   رقم المشاركة : ( 174659 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,964

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"أما الجاهلون فيحتقرون الحكمة والأدب" [7].

كلمة "الجهال" تعني الأشرار، أي الأشرار في قلوبهم

وفي أفكارهم وفي طرقهم، هؤلاء الذين يعتمدون على إرادتهم
الذاتية، وهم متحجرون لا يريدون أن يصغوا إلى أية نصيحة.
وكما أن الحكيم يريد أن يتعلم بشغفٍ، فإن الجاهل أيضًا هو ذاك
الذي لا يطيق أن يسمع إرشادًا يقوده نحو النجاح والسعادة الحقيقية.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024