منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم يوم أمس, 11:18 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,193

الاتكال على الله والثقة في أنه يهبنا النصرة لا يدفعنا للخمول والتواكل




الاتكال على الله والثقة في أنه يهبنا النصرة لا يدفعنا للخمول والتواكل، بل للعمل بإعداد الفرس ليوم الحرب، مع تأكدنا أن النصرة هي من الرب. لقد أدرك داود النبي ذلك، فترنم قائلًا: "الرب نوري وخلاصي، ممن أخاف؟ الرب حصن حياتي، ممن أرتعب؟ وإن نزل عليّ جيش لا يخاف قلبي. إن قامت عليّ حرب، ففي ذلك أنا مطمئن" (مز 27: 1-3).
عندما وقف آسا الرجل الصالح أمام زارح الكوشي بجيشه الضخم، دعا آسا الرب إلهه، وقال: أيها الرب، ليس فرقًا عندك تُساعد الكثيرين ومن ليس لهم قوة، فساعدنا أيها الرب إلهنا. لأننا عليك اتكلنا، وباسمك قدمنا على هذا الجيش (2 أي 14: 11).
نصرتنا في حربنا ضد إبليس وكل قواته، وضد الخطية كما ضد العالم الشرير هي من الرب.
* لقد فقدتم الفردوس، لكن الله وهبكم السماء، حتى يؤكد حنوه، وأنه يهزم إبليس، مظهرًا أنه حتى إن أتقن عشرات الألوف من الخطط ضد الجنس البشري، فإنها لن تفيده، حيث يقودنا الله دائمًا إلى كرامة أعظم.
أنتم فقدتم الفردوس (جنة عدن)، والله فتح لكم السماء.
لقد سقطتم تحت الدينونة بالتعب إلى حين، وقد كُرمتم بالحياة أبديًا.
يأمر الله الأرض أن تنبت شوكًا وحسكًا، أما تربة الروح، فتنبت لكم ثمرًا. ألا ترون أن الربح أعظم من الخسارة؟
القديس يوحنا الذهبي الفم
* في اللحظة التي فيها لا نزال وسط المعركة نُحارب ونُجرح، نسأل أنفسنا: من الذي يغلب؟
الغالب أيها الإخوة هو ذاك الذي يعتمد على الله الذي يسنده وهو يحارب، ولا يعتمد على قوته. للشيطان خبرته في الحرب، لكن إن كان الله معنا فسنغلبه.
يحارب الشيطان بذاته، فإن حاولنا أن نفعل ذات الأمر، فسيغلبنا. إنه مُحارب مُختبر، لهذا يليق بنا أن نستدعي القدير ليقف ضده.
ليقطن فيك ذاك الذي لا يُغلب، فستغلب ذاك الذي اعتاد أن ينتصر. من هم الذين يغلبهم؟ أولئك الذين قلوبهم فارغة من الله.
* يعرف الله سعيكم وإرادتكم الصالحة، وينتظر جهادكم، ويسند ضعفكم، ويكلل نصرتكم.
القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 68 | يهبنا النصرة
لأننا نتعلَّم الاتكال على الرب والثقة فيه
الاتكال على البشر يمنع بالكلية الاتكال على الله (ماراسحق السرياني)
الاتكال والثقة في الله
الاتكال على الرب والثقة فيه


الساعة الآن 01:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024