ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك. فأجاب يسوع وقال الحق أقول لكم ليس أحد ترك بيتا
أو اخوة أو أخوات أو أبا أو أما أو امرأة أو أولادا أو حقولا لأجلي ولأجل الإنجيل.
إلا ويأخذ مئة ضعف الآن في هذا الزمان بيوتا واخوة وأخوات وأمهات وأولادا
وحقولا مع اضطهادات وفي الدهر الأتي الحياة الأبدية.
ولكن كثيرون أولون يكونون آخرين والآخرون أولين.(30:27)
ربما ينظر الإنسان بفخر أن ما تركه لأجل المسيح كان شيئًا ذو قيمة،
لكن حقيقة فإنه لا يوجد في العالم شيء له قيمة
حقًا سيعوض الله من يترك العالم بخيرات زمنية مع تعزيات،
ولكن لا ننسى أننا طالما نحن في العالم،
فالاضطهادات والضيقات هي ضريبة
يفرضها العالم ورئيسه على من يحتقر العالم ويختار الحياة الأبدية