[Mary Naeem]

هام من حركة "أقباط بلا قيود" بخصوص الرئيس القادم

فى البلدان المُتحضرة تُستقى المعلومات من مصادرها، ومن المعلوم بالضرورة أن اللجنة العُليا للانتخابات تظل وحدها الجهة المُخول لها إعلان النتائج النهائية للتصويت فى جولة الإعادة للانتخابات النهائية، بعد اكتمال عمليات الفرز واستيفاء الاجراءات الخاصة بالطعون..

أما ما يصدر عن البعض من اعلانات وبيانات ومؤتمرات صحفية لإعلان نتائج واحصاءات غير رسمية لترجيح كفة مُرشح على حساب آخر فلا يخرج عن كونه "بهرجة سياسية"، فضلاً عما شاب العملية الانتخابية من تجاوزات..

وفى كل الأحوال تبقى القوة الحقيقية فى يد الشعب المصرى مهما تكن هوية الرئيس القادم أو خلفيته السياسية أو مرجعيته الدينية، لأننا وبكل ثقة لن نسمح لهذا الرئيس وهو فى النهاية فرد واحد أن يتلاعب بمصير شعب بأكمله لصالح جماعته أو التيار الذى ينتمى له بالولاء..

سنكون بمثابة الرقيب على تصرفات هذا الرئيس لنُسانده فيما يعود بالخير على شعبنا، ونُحاسبه حينما ينحرف عن الاطار الذى يرسمه له القانون، وله ولجماعته أن يأخذوا العبرة والمثل من المصير الذى آل إليه الرئيس السابق وأركان نظامه، لأن الشعب لن يرضى بغير العدل ولن يرضخ للابتزاز السياسي بأسم الدين.

عاشت مصر