تيموثاوس الأولى 4: 1- 3
" وَلكِنَّ الرُّوحَ يَقُولُ صَرِيحًا: إِنَّهُ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ الإِيمَانِ، تَابِعِينَ أَرْوَاحًا مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ، فِي رِيَاءِ أَقْوَال كَاذِبَةٍ، مَوْسُومَةً ضَمَائِرُهُمْ، مَانِعِينَ عَنِ الزِّوَاجِ، وَآمِرِينَ أَنْ يُمْتَنَعَ عَنْ أَطْعِمَةٍ قَدْ خَلَقَهَا اللهُ لِتُتَنَاوَلَ بِالشُّكْرِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَعَارِفِي الْحَقِّ."
فلنحترس إلى أين نوجه آذاننا. ليس الإنسان هو من يظهر خطأ أو صواب الشيء بل هي كلمة الله. هل ما نسمعه متفق مع كلمة الله؟ لا يهم إن كان يبدو جيداً أو سيئاً، مختلف أو متفق مع "التقاليد"، فالحق وحده يحرر، وسيستعبدنا أي شيء آخر حتى وإن كان يشبه الحق، أو يبدو لطيفاً أو كامل المعرفة. واليوم، إن شعر أحد أن علاقته بالله في موقف صعب، فأعتقد أن السبب الخطير في هذا هو وجود معتقدات خاطئة فيما يخص الله والكتاب المقدس، إذ تستقر في عقولنا صورة لله من تكويننا نحن وليست لله الموجود في الكتاب المقدس. تتسبب الأشراك أيضاً في ظهور مثل هذه الأشياء.