آية(6): "في الصباح ازرع زرعك وفي المساء لا ترخ يدك لإنسان لا تعلم أيهما ينمو هذا أو ذاك أو أن يكون كلاهما جيدين سواء."
هي دعوة لعمل الخير دائماً، كل أيام حياتنا. في الصباح= وقت الفرح أو وقت الشباب وفي المساء= وقت ألامك أو وقت شيخوختك. كن مستعداً دائماً لعمل الرحمة، إزرع دائماً في كرم الله، والله هو الذي ينمي. لأنك لا تعلم أيهما ينمو هذا أو ذاك= لا نعلم أي عمل هو العمل الذي سيباركه الله وينميه، لذلك لنعمل دائماً. "وبخ انتهر عظ.. في وقت مناسب ووقت غير مناسب أكرز بالكلمة (2تي2:4). ولكن عمل التوبيخ هو للرعاة، أما عمل الجميع فهو المحبة العملية والصادقة والخدمة لكل إنسان.