عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 10 - 2015, 09:57 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 374,600

الشهيد موريس ورفقاءوه الشهداء

عندما قامت احدى مناطق بلاد الغال بثورة تقدم اليهم ماكسيميان هركليوس واعد جيشا لاخماد ثورتهم وكانت احدى وحدات هذا الجيش المسماه (الكتيبة الطيبيه)مكونة من افراد اتوا من صعيد مصر وكانوا كلهم من المسيحيين
الكتيبه الطيبيه ترفض العباده الوثنيه...
حين وصل الجيش إلى اوكتودورم على نهر رون قرب بحيره جنيف بسويسرا اصدر ما كسيميان امرا إلى كل الجيش بالاشتراك فى تقديم ب ذبيحة شكر للالهة لنجاح مهمتهم وعند ذلك انسحبت الكتيبة الطيبية وعسكرت بقرب المنطقة التى تسمى الان سان مورتيز رافضة الاشتراك فى هذا الاحتفال امرهم ما كسيميان عده مرات بطاعته ولكن امام ثباتهم ووحده رايهم فى الرفض امر بقتل كل عاشر فرد من الكتيبة محاولا بذلك ارهابهم واجبارهم على طاعتة فشلت المحاولة مع اول مجموعة فأمر بقتل كل عاشر فرد من الباقين ولكنهم اجابوا بانهم مستعدين لتحمل اى عقاب عن ان يعملوا ما يتنافى مع دينهم وكان يقودهم ويشجعهم فو هذا ثلاثة من ضباطهم وهم موريس واكسوبريوس وكانديس
حاول ماكسيميان مرة اخرى ارهابهم قائلا انهم اذا استمروا فى عنادهم فلن يبقى فرد واحد حيا من الكتيبه فكان ردهم نحن جنودك ولكننا عبيد الاله الحقيقى نحن ندين لك بالطاعة والولاء العسكرى ولكننا لا نستطيع ان نرفض خالقنا وسيدنا بل وخالقك انت ايضا مع انك ترفضه نحن مستعدون لطاعتك فى كل ما لا يتعارض مع اوامره فنحن نقاوم كل اعداءك ايا كانوا ولكننا لن نغمس ايدينا فى دماء ابرياء لقد اقسمنا بطاعتك واذا حنثنا بقسمنا الاول لله فانك لن تثق بقسمنا الثانى لك انت تامرنا بمعاقبه المسيحين بينما نحن كذلك ونعترف بالله الاب خالق كل الاشياء وابنه يسوع المسيح لقد شاهدنا زملاءنا يقتلون ونحن نفرح من اجلهم ولا تظن ان هذا او اى اضطهاد اخر سوف يؤثر فى قرارنا اننا نحمل اسلحة بين ايدينا ولكن ليس فى نيتنا المقاومة لاننا نفضل ان نموت ابرياء من ان نحيا بالخطية كانت هذه الكتيبة تتكون من سته الاف وستمائة رجل واذا راى ما كسيميان ثباتهم وفشله فى التاثير عليهم امر بقيه الجيش بحصارهم وتقطيعهم اربا لم يظهروا ايه مقاومة حينما سيقوا للذبح مثل الخراف حتى تغطت الارض بجثثهم وسالت دماوءهم مثل النهر على الجانبين سمح ماكسيميان لجنوده بالاستيلاء على ممتلكات الشهداء وفيما هم يقتسمونها رفض احدهم ويدعى فيكتور الاشتراك معهم وحين سالوه ان كان مسيحيا رد بالايجاب فوقعوا به وقتلوه
كانت مذبحة الكتيبة الطيبية حوالى سنه 287م وقد بنيت كنيسة كبيرة فوق موضع دفنهم وحدثت معجزات كثيرة بشفاعتهم وقد سعى كثيرون حتى من خارج حدود سويسرا للحصول على اجزاء من رفاتهم للتبارك،منها وصار القديس موريس شفيعا للجنود وصناع السلاح
رد مع اقتباس