وقال له يا قليل الإيمان لماذا شككت. ولما دخلا السفينة سكنت الريح.
والذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين بالحقيقة أنت ابن الله.(33:31)
هذا معناه ببساطة أن أي واحد مناّ قادر أن ينتصر على ضيقات العالم،
ندوسها ولا نعبأ بها طالما أن المسيح معنا، وطالما نحن ناظرين إليه،
يضطرب العالم في الخارج، ولكننا ونحن ناظرين للمسيح تمتلئ قلوبنا
من السلام فنطأ التجارب ولا نهتم بها، ولا نفقد سلامنا الداخلي.