عرض مشاركة واحدة
قديم 05 - 10 - 2015, 07:09 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
بنتك انا Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بنتك انا

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 84
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : فى ارض الغربة
المشاركـــــــات : 23,149

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنتك انا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سفر الجامعة| اصحاح رقم 9 اليوم 5 / 10 / 2015

آية (4): "لأنه من يستثنى لكل الأحياء يوجد رجاء فان الكلب الحي خير من الأسد الميت."
لكل الأحياء يوجد رجاء = المريض له رجاء أن يُشفى طالما هو حي، فنحن الآن في سباق وطالما نحن أحياء فالأمل أن نفوز في السباق هو أمل قائم، والإنسان الحي نترجى توبته أما الميت فقد فقد فرص التوبة. ومهما وصل شر الإنسان ونجاسته فله فرصة للتوبة = فإن الكلب الحي = أي الخاطئ النجس (الكلب من الحيوانات النجسة في العهد القديم، وقد أطلق اليهود على الوثنيون بسبب ذلك لفظ كلاب) خير من أسدٍ ميت. فالكل سيموت = لأنه من يستثني ولأن الكل سيموتون فعلي كل حكيم أن ينتهز فرصة حياته ويقدم توبة، فبعد الموت لن ينفع شيء إلا التوبة، لن تنفع مقتنيات ولا ثروة ولا جاه. ولكن هذه الآية موجهة للظالم الذي يظن أنه بقوته قادر أن يسحق المسكين، والحكيم يقول له أنه مهما تَجَبَّر فهو سيموت ولن يظل أسدًا. أما البسيط فله رجاء في الحياة بعد هذا الظالم.
  رد مع اقتباس