عرض مشاركة واحدة
قديم 05 - 10 - 2015, 06:53 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
بنتك انا Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بنتك انا

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 84
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 35
الـــــدولـــــــــــة : فى ارض الغربة
المشاركـــــــات : 23,149

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنتك انا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سفر المزامير |مزمور 13 اليوم 5/ 10/ 2015

الآيات (1-2): "إلى متى يا رب تنساني كل النسيان. إلى متى تحجب وجهك عني.إلى متى أجعل همومًا في نفسي وحزنًا في قلبي كل يوم إلى متى يرتفع عدوي عليّ"
هي صراخ الخاطئ في حالة فتوره محاولاً الرجوع لله، ولكنه يحس أن الأمر ليس سهلاً وربما ظن أن الله سيتركه إلى الإنقضاء، وربما أخذ يردد هذه المشاعر الحزينة في قلبه كل يوم، وحزنه راجع إلى انتصار عدوه (الشيطان والجسد) عليه = عَدُوِّيقد أرْتَفِعُ عَلَيَّ. وفي (نش6:5) نرى هنا أن الحبيب تحوَّل وعبر، هذه هي الفترة التي تشعر فيها النفس بنسيان الله لها. ولماذا يتركها الله فترة في هذا الشعور؟ حتى حينما تجده لا تعود للتراخي بل تمسك به ولا ترخِهِ (نش4:3). ونلاحظ هنا أن داود لم يشتكي من مؤامرة ابنه وخيانة الناس، بل ما يزعجه هنا هو نسيان الله له، فإن لم يرضى العالم علينا لكن كنا نتمتع بحب الله فنحن لم نَخْسَرْ شيئاً. أما لو كسبنا العالم كله وخسرنا الله فقد خسرنا كل شيء. وليس من شيء يجعلنا نشعر بأن الله يحجب وجهه عنا سوى الخطية ويعزينا قول إشعياء "لحيظةتركتك وبمراحم عظيمة سأجمعك" (إش7:54).
  رد مع اقتباس