6. كلمة الله: سراج لأرجلنا
صفة أخرى من صفات كلمة الله يمكن أن نجدها في مزمور 119: 105 وبطرس الثانية 1: 19 حيث نقرأ:
مزمور 119: 105
"سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي."
كذلك بطرس الثانية 1: 19
"وَعِنْدَنَا الْكَلِمَةُ النَّبَوِيَّةُ، وَهِيَ أَثْبَتُ، الَّتِي تَفْعَلُونَ حَسَنًا إِنِ انْتَبَهْتُمْ إِلَيْهَا، كَمَا إِلَى سِرَاجٍ مُنِيرٍ فِي مَوْضِعٍ مُظْلِمٍ، إِلَى أَنْ يَنْفَجِرَ النَّهَارُ، وَيَطْلَعَ كَوْكَبُ الصُّبْحِ فِي قُلُوبِكُمْ"
لكي تسير على الطريق تحتاج إلى النور، سواء كان نور طبيعي أو صناعي، الحقيقة هي أنك لا تقدر أن تسير بدونه، وطريق الحياة ليس استثناء من تلك القاعدة، فحتى تسير في هذا الطريق تحتاج إلى نور يضيئه، فأين ستجد هذا النور؟ وفقاً للفقرة السابقة، الجواب هو كلمة الله أي باتباع كلمة الله ستكون وكأنك سائر في طريق مليء بالنور. كما يقول لنا كل من مزمور 84: 11 ويوحنا الأولى 1: 5
مزمور 84: 11
"لأَنَّ الرَّبَّ، اللهَ، شَمْسٌ ..."
يوحنا الأولى 1: 5
"إِنَّ اللهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ." الله مثل الشمس1، واتباع كلمته إذاً يشبه السير في طريق مضاء بكثير من الضوء مثل الذي لكاتبه، أي ضوء الله.