5. كلمة الله: مصدر الفرح
لقد رأينا بالفعل بعض من صفات كلمة الله، إلا أن القائمة لا تتوقف هنا، فنتعلم من مزمور 119 تأثير هذه الكلمة:
مزمور 119: 162
"أَبْتَهِجُ أَنَا بِكَلاَمِكَ كَمَنْ وَجَدَ غَنِيمَةً وَافِرَةً."
وكذلك مزمور 119: 14
"بِطَرِيقِ شَهَادَاتِكَ فَرِحْتُ كَمَا عَلَى كُلِّ الْغِنَى."
يحاول العديد من الناس إيجاد الفرح في امتلاك قدر كبير من المال، ومع ذلك، فكما رأينا، أنت لا تقدر ان تعيش بالخبز وحده. والمال لا ولن يقدر أن يشتري العنصر الذي يمكن أن يعطيك الحياة الحقيقية والفرح الحقيقي، ما هو هذا العنصر؟ إنه كلمة الله، فبغض النظر عن كل الصفات التي رأينا، إلا أن كلمة الله تجلب فرحاً عظيماً. وفي الحقيقة فهي تجلب فرحة كبيرة مثل فرحة من وجد كنزاً عظيماً. أنت لست بحاجة إلى الفوز بالـ "يا نصيب" حتى تفرح، ولكن ما تحتاجه هو أن تذهب إلى كلمة الله وأن تدرسها وتؤمن بها وتحفظها في قلبك. كل مرة ستفعل هذا، سيكون فرحك عظيماً كفرحة من وجد كنزاً كبيراً. أليس هو عجيب أن يكون لنا مثل هذا المصدر الثابت من الفرح! فهو ليس فرحاً معتمداً على الأوضاع، أو الحظ أو أي شيء آخر، بل هو معتمد على الله وعلى كلمته العظيمة، الكتاب المقدس.