عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 18 - 06 - 2012, 05:54 AM
الصورة الرمزية Magdy Monir
Magdy Monir Magdy Monir غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
العمر: 58
المشاركات: 51,017
افتراضي

ألوان من الحوار السلبي :


§ الحوار العدمي التعجيزي : وفيه لا يرى أحد طرفي الحوار أو كليهما إلا السلبيات والأخطاء والعقبات وهكذا ينتهي الحوار إلى أنه " لا فائدة " ويترك هذا النوع من الحوار قدرا كبيرا من الإحباط لدى أحد الطرفين أو كليهما حيث يسد الطريق أمام كل محاولة للنهوض .
§ حوار المناورة ( الكروالفر ) : ينشغل الطرفان ( أو أحدهما ) بالتفوق اللفظي في المناقشة بصرف النظر عن الثمرة الحقيقية والنهائية لتلك المناقشة وهو نوع من إثبات الذات بشكل سطحي .
§ الحوار المزدوج : وهنا يعطي ظاهر الكلام معنى غير ما يعطيه باطنه وذلك لكثرة ما يحتوي من التوريه والألفاظ المبهمة .. وهو يهدف إلى إرباك الطرف الآخر .. ودلالاته أنه نوع من العدوان الخبيث .
§ الحوار السلطوي ( اسمع واستجب ) : وهو نوع شديد من العدوان حيث يلغي أحد الأطراف كيان الطرف الآخر ويعتبره أدنى من أن يحاور ، بل عليه فقط السماع للأوامر الفوقية والاستجابة دون مناقشة أوتضجر . وهذا النوع من الحوار فضلا عن أنه إلغاء لكيان ( وحرية ) طرف لحساب طرف آخر ، فهو يلغي ويحبط القدرات الإبداعية للطرف المقهور وربما يدفعه ذلك لممارسة العدوان السلبي على الطرف القاهر المستبد .
§ الحوار السطحي ( لا تقترب من الأعماق فتغرق ) : حين يصبح التحاور حول الأمور الجوهرية محظورا أو محوطا بالمخاطر ، يلجأ أحد الطرفين أو كلاهما إلى تسطيح الحوار طلبا للسلامة أو كنوع من الهروب من الرؤية الأعمق بما تحمله من دواعي القلق النفسي أو الاجتماعي . وفي هذا الحوار يتجنب الزوجان فتح الملفات الشائكة أو المسائل الحساسة فتبقى دائما بلا حل .
§ حوار الطريق المسدود ( لا داعي للحوار فلن نتفق ) : يعلن الطرفان ( أو أحدهما ) منذ البداية تمسكهما ( أو تمسكه ) بثوابت متضاده تغلق الطريق منذ البداية أمام الحوار وهو نوع من التعصب والتطرف الفكري وانحسار مجال الرؤية .
§ الحوار الإلغائي أو التسفيهي ( كل ما عداى خطأ ) : يصر أحد طرفي الحوار على ألا يرى شيئا غير رأيه وهو لا يكتفي بهذا بل يتنكر لأي رؤية أخرى ويسفهها ويلغيها . وهذا النوع يجمع كل سيئات الحوار السلطوي وحوار الطريق المسدود .
§ الحوار الموافق دائماً ( معك على طول الخط ) : وفيه يلغي أحد الأطراف حقه في التحاور لحساب الطرف الآخر إما استخفافاً ( خذه على قدر عقله ) ، أو خوفاً ، أو تبعية حقيقية طلباً للراحة وإلقاء المسئولية كاملة على الآخر .
§ الحوار المعاكس دائماً ( عكسك دائماً ) : حين يتجه أحد طرفي الحوار يمينا يحاول الطرف الآخر الاتجاه يسارا والعكس بالعكس وهو رغبة في إثبات الذات بالتميز والاختلاف ولو كان ذلك على حساب جوهر الحقيقة .
§ حوار العدوان السلبي ( صمت العناد والتجاهل ) : يلجأ أحد الأطراف إلى الصمت السلبي عنادا وتجاهلا ورغبة في مكايدة الطرف الآخر بشكل سلبي دون التعرض لخطر المواجهة .


رد مع اقتباس