آية (5): "الكسلان يأكل لحمه وهو طاو يديه."
نرى هنا صورة مثيرة للحزن، الكسلان الذي بسبب كسله لا يعمل ولا يملك شيء ولكنه يحسد من يملك وحسده يكون كسوسة تنخر في أعماق قلبه، وتعمل فيه كما يعمل الصدأ بالحديد = الكسلان يأكل لحمه. وهو طاوٍ يديه = أي لا يعمل.