[Mary Naeem]

مفاجأة في حقيقة اكتشاف ناسا للمياه على سطح المريخ


كشفت وكالة ناسا خلال مؤتمر صحفي عن هوية المكتشف الحقيقي للماء في المريخ وهو مواطن نيبالي يبلغ من العمر 21 عاما فقط.
وقالت "ناسا"، إن الشاب النيبالي أقنعها بوجود ماء على كوكب المريخ بالدليل العلمي الدامغ، مؤكدة أن ما اكتشفه الشاب من أهم قفزات الإنسان الفلكية حتى الآن.
الشاب النيبالي هو من العاصمة كاتماندو، وحاليا طالب دكتوراه في "معهد جورجيا للتكنولوجيا" بمدينة أتلانتا الأميركية، ويعد صاحب أول دليل على وجود الماء خارج الأرض في الكون الفسيح.
وأكد الشاب النيبالي "لجندرا أوجها" أنه اكتشف وجود المياه على سطح المريخ بالصدفة، عندما قام بتطوير صور التقطها باحث اسمه "كولين" لسطح المريخ، فحصها "لجندرا" بدقة مزيلا بالكمبيوتر شوائب مختلفة وأطياف ظلال وتدخلات ضوئية فيها، ليجعلها أوضح لعينيه، ليتوصل من خلال تلك الصور بأول خيط قاده إلى أول ماء على أول كوكب المريخ.
وظهر من خلال الصور ـ التي اعتمد عليها "أوجها" ـ علامات لعروق أشجار وتظهر في الأشهر المريخية الدافئة، أي بنهاية الربيع وطوال الصيف وبداية الخريف، ثم تختفي في الأشهر الباردة شتاء، وهكذا تأكد "أوجها من وجود المياه على سطح المريخ.
ومن جهة أخرى، أكدت "ناسا" أنها لا تعلم حتى الآن من أين يأتي الماء، طالما لا يوجد رعد أو برق أو مطر على سطح المريخ، والذي يعد أكثر كوكب شبها بالأرض.
لم تعتمد "ناسا" فقط على استنتاجات "أوجها"، ولكنها قامت بوضع نظام لتوضيح الصور بشكل أوضح، وهكذا استطاعت التأكد من وجود أشجار تظهر وتختفي في الشتاء، وهو ما يؤكد تولدها من تدفقات للماء يظهر ثم يختفي.
ونشرت صحيفة "التايمز" البريطانية، نبذه عن العالم الصغير "أوجها"، في عدد اليوم الثلاثاء، مؤكدة أنه ما زال عازبا، وأنه من المولعين بالخيال العلمي ونظرية "الأكوان المتعددة"، وأنه متأثرا بكتاب "تاريخ موجز للزمن"، والذي ألفه البريطاني عالم الفيزياء النظرية، ستيفن هوكينغ في 1988.
وأكدت "التايمز"، أن "أوجها" هاجر في سن صغير من نيبال مع عائلته إلى الولايات المتحدة، وعاش منذ كان عمره 15 في مدينة توسكون بولاية أريزونا، ودرس بجامعتها.