[Mary Naeem]

القمر الدموي .. بين التفسيرات العلمية والمعتقدات الدينية



ملايين من الناس حول العالم، من عشاق الفلك والشغوفين بمتابعة التغيرات التي تحدث به، انتظروا يوم 28 سبتمبر 2015 منذ سنوات، لمتابعة ظاهرة "Bloody Moon - القمر الدموي".
ظاهرة "القمر الدموي" أو "خسوف القمر"، عادة ما تصاحبها ظاهرة "Super moon"، والتي يصبح فيها القمر في أقرب نقطة من الأرض، فيظهر للعين المجردة أكبر من الحجم الطبيعي، ويسبب الخسوف في تغير لونه من الأبيض المعتاد إلى اللون "البرتقالي الغامق أو البُني".
ظاهرة "Rayleigh scattering" هي المسببة للاحمرار المصحوب لـ"Super moon"، وهي ذاتها الظاهرة التي تتكرر يوميا مع شروق وغروب الشمس، لتجعل قرصها يظهر في السماء باللون البرتقالي.
وبحسب وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، فإن ظاهرة الخسوف تكررت 5 مرات في القرن العشرين، عام 1910، 1928، 1946، 1964 و1982، وتتكرر هذه الظاهرة في الساعات الأولى من اليوم 28 سبتمبر 2015.
وستبدأ مراحل الخسوف من الساعة الثانية و10 دقائق و18 ثانية بعد منتصف الليل، ويبدأ الخسوف الجزئي في تمام الساعة الثالثة و6 دقائق و48 ثانية، وبداية الخسوف الكلي في الرابعة و10 دقائق و42 ثانية، وذروة الخسوف الكلي في الرابعة و47 دقيقة و6 دقائق، ونهاية الخسوف الكلي في الخامسة و23 دقيقة و30 ثانية ونهاية الخسوف الجزئي في السادسة و27 دقيقة و24 ثانية، لتنتهي هذه الظاهرة تمامًا في تمام الساعة السابعة و24 دقيقة، ولن تتكرر إلى بعد 18 سنة أخرى، أي في 8 أكتوبر 2033.
ويفترض أحد المبشرين الأمريكيين أن "ما حدث من خسوف كلي للقمر، يحقق نبوءة تقول إن هذا اليوم هو يوم خاص للرب، حيث حضوره الجليّ، وبناءً عليه ستقوم الساعة قريبًا، وسيكون المجيء الثاني للمسيح المخلص"، وهذا هو نهاية الزمان، بحسب تفسير المبشر الأمريكي، الذي لا يؤيده أو يدعمه أي دليل ثابت من الديانة المسيحية.


نقلا عن الفجر