[Magdy Monir]

بَيْتِي بَيْتَ الصَّلاَةِ يُدْعَى






شىء مُفرح وجميل أن نذهب إلى الأديرة والكنائس
حتى ننال بركة هذه الأماكن
ونتمثل بفضائل القديسين أصحاب هذه الأماكن المُقدسة
ولكن ما يحزنك أنك ترى أشياء
لا تتناسب مع وقار وهيبة بيت الله

السيد المسيح عندما دخل الهيكل
وجد الصيارفة وباعة الحمام يبيعون ويشترون
شعر بالغيرة على بيت الرب
قام وقلب موائد الصيارفة
وألقى بأموالهم على الأرض
وما كان يباع فى الهيكل طرحه بعيداً

" لأَنَّ غَيْرَةَ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي،
وَتَعْيِيرَاتِ مُعَيِّرِيكَ وَقَعَتْ عَلَيَّ."
( مزمور 9:69)

بيت الرب للتسبحة والصلاة
وليس للجلوس وكأننا فى كازينو

" وَأَمَّا الْكَنِيسَةُ فَكَانَتْ تَصِيرُ مِنْهَا صَلاَةٌ بِلَجَاجَةٍ إِلَى اللهِ "
(سفر أعمال الرسل 12: 5)

بيت الرب للتأمل وللخلوة
وليس للعب الكرة وللمشاجرات وللتدخين

" وَقَالَ لَهُمْ: «مَكْتُوبٌ: بَيْتِي بَيْتَ الصَّلاَةِ يُدْعَى.
وَأَنْتُمْ جَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ!»"
(متى 13:21)

بيت الرب له وقاره وقدسيته وهيبته
ولا تناسبه الملابس الفاضحة

" وَكَذلِكَ أَنَّ النِّسَاءَ يُزَيِّنَّ ذَوَاتِهِنَّ بِلِبَاسِ الْحِشْمَةِ،
مَعَ وَرَعٍ وَتَعَقُّل "
(رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2: 9)

أنتِ ياأختى تكونين سبب عثرة
وسبب خطية وشهوة لكثيرين
فالويل لمن يكون سبب فى سقوط غيره وسبباً لعثرته

"ويل لمن تأتي بواسطته العثرات"
(لوقا 1:17)

علينا أن نعلم أنه بسببنا
يُلعن ويُجدف على أسم الرب كل يوم
فكم نحن نستهين ببيت الرب
لذا يلزم علينا وقفة مع النفس
وعلينا أن يراجع كل منا تصرفاته
وأفعاله التى ينصعها وهو فى بيت الله

"بِبَيْتِكَ تَلِيقُ الْقَدَاسَةُ يَا رَبُّ إِلَى طُولِ الأَيَّامِ"
(سفر المزامير 93: 5)

ما أرهب وأعظم بيتك يارب
فهو مسكن لك وباباً للسماء

"مَا أَرْهَبَ هذَا الْمَكَانَ!
مَا هذَا إِلاَّ بَيْتُ اللهِ، وَهذَا بَابُ السَّمَاءِ"
(سفر التكوين 28: 17)


سامحنا يارب وأغفر لنا
فنحن نهين بيتك كثيراً
بأعمالنا وبتصرفاتنا الخاطئة
نحن أهنا بيتك أكثر من الصيارفة
وأكثر من باعة الحمام
أنت ضربتهم بالسياط
ونحن نستحق أكثر من ذلك
فلا تجازينا يارب حسب أعمالنا
بل حسب رحمتك
أمـــــــــــــ + ــــــــــــين