وانا احب اشارك معاكم باالتامل فى الاية ديه
19 فَيُوسُفُ رَجُلُهَا إِذْ كَانَ بَارًّا، وَلَمْ يَشَأْ أَنْ يُشْهِرَهَا، أَرَادَ تَخْلِيَتَهَا سِرًّا.
يا له من قديس وكما قال عنه الكتاب بارا.
لقد تفكر ان يستر القديسة مريم ولم يرد ان يشهر بها او يذهب بها للكهنة كى ترجم . وحتى لم يتركها ويرحل بل كان متفكرا ان يسترها .
ولذلك أطلعه الله عن سر التجسد والخلاص.
20 وَلكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هذِهِ الأُمُورِ، إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً:«يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ، لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ. لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. 21 فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ».
"فيوسف رجلها إذ كان بارًا ولم يشأ أن يشهرها،
أراد تخليتها سرًا
"ولكن فيما هو متفكر في هذه الأمور،
إذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم، قائلًا:
يا يوسف ابن داود، لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك
لأن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس
ازاى الست العدرا احتملت نظرات الشك فى عيون القديس يوسف
ومقالتش انها حمل الهى ومدافعتش عن نفسها
وسابت ربنا هو اللى يرسل ملاكه ويقول للقديس يوسف الحقيقه
فعلا استحقت لقب والدة الاله (تى ثيؤتوكوس )
وان يقال عن شهر كيهك الشهر المريمى
"فيوسف رجلها إذ كان بارًا ولم يشأ أن يشهرها،
أراد تخليتها سرًا"
كانت علامات الحمل قد بدأت تظهر على القدّيسة مريم، الأمر الذي كان كافيًا لإثارة الغضب، بل وتعطيه الشريعة حق تقديمها للكهنة لمعاقبتها بالرجم، لكنّه إذ كان بارًا، وقد لمس في القدّيسة عفّتها وطهارتها ارتبك للغاية. في حنو ولطف لم يفتح الأمر مع أحد حتى مع القدّيسة نفسها، ولا فكّر في طردها وإنما "أراد تخليتها سرًا" أيضًا تطليقها. فنحن نعرف أن الخطبة في الطقس اليهودي تعطي ذات الحقوق والالتزامات الخاصة بالزواج فيما عدا العلاقة الزوجيّة الجسديّة. هذا هو السبب لدعوة الملاك إيّاها "امرأتك"
يُعلّق القديس يعقوب السروجي على هذا التصرّف النبيل من جانب القدّيس يوسف، قائلًا:
[نظر الشيخ إلى بطنها، تلك المخطوبة له، وتعجّب الصِدّيق!
رأى صبيّة خجولة عاقلة، فبقى داهشًا في عقله!
شكلها متواضع، وبطنها مملوءة، فتحيّر ماذا يصنع؟!
منظرها طاهر، ورؤيتها هادئة، والذي في بطنها يتحرّك!
طاهرة بجسدها، وحبلها ظاهر، فتعجّب من عفّتها والمجد الذي لها، وبسبب حبلها كان غاضبًا...
كان البار حزين القلب على حبل العذراء النقيّة، وأراد أن يسألها فاستحى... وفكّر أن يطلّقها سرًا
ربّما يتساءل البعض، وهل من ضرورة لتخليتها سرًا؟ يجيب القديس جيروم بأن العلامات كانت واضحة، فإن لم يتخلَ عنها يُحسب مذنبًا حسب الشريعة، فإنه ليس فقط من يرتكب الخطيّة يتحمّل وزرها، وإنما من يشاهدها ولا يتخذ موقفًا منها[64].
"ولكن فيما هو متفكر في هذه الأمور،
إذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم، قائلًا:
يا يوسف ابن داود، لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك،
لأن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس" .
إذ رأى الله ارتباك هذا البار مع سلوكه بحكمة ووقار أراد أن يطمئنه، فأظهر له ملاكًا في حلم يكشف له عن سرّ الحبل. إنه لم يقدّم له رؤيا في يقظته، [إذ كان متزايدًا جدًا في الإيمان وليس في حاجة إلى الرؤية
القمص تادرس يعقوب ملطي