الأثار الفرعونية وتأكيد أضطهاد المصريين للعبرانيين
وُجد فى نقش موجود بمقبرة باحرى حاكم إقليم "الكاب" فى عهد تحتمس الأول منظر يبين حالة بعض العمال الذين يقوم باحرى بتشغيلهم وهو الرسم الموجود أسفل هذا النص
ويُلاحظ فى النقش الآتي
ا- نشاهد أمام " باحرى" منظر يمثل الزرع والحرث فنرى محراثان تجرهما الثيران بينما ننظر محراث ثالث يجره أربعة رجال بالحبال ونلاحظ أن ثياب هؤلاء الرجال الذين يجرون المحراث بالحبال تختلف عن ثياب هؤلاء الذين لديهم ثيران للجر. حيث أن ثيابهم تستر بالكاد عريهم (وَأَتْعَسُوا حَيَاتَهُمْ بالأَعْمَالِ الشَّاقَةِ فِي الطِّينِ وَاللِّبْنِ كَادِحِينَ فِي الْحُقُولِ. وسَخَّرَهُمُ الْمِصْرِيُّونَ بِعُنْفٍ فِي كُلِّ أَعْمَالِهِمِ الشَّاقَةِ . خر 1-14 )
2- نجد رسماً لرجل مسن جالس تحت شجره ينزع البذور من سيقان القمح التى يحضرها له صبى صغير ونجد كتابه تقول على لسان ذلك الرجل المسن " إذا أحضرت لى تسعا وإحدى عشر ألف حزمه فأنى أنا الرجل الذى أفصلها كلها " غير أننا نجد الصبي يرد عليه بوقاحة " أسرع ولا تكن ثرثارا أيها العامل القذر "
3- بمكان أخر نجد رجال يشحنون السفن بالغلال ورجال الشحن يقولون لبعضهم البعض "هل سنمضي طوال اليوم فى حمل القمح والشعير؟ إن المخازن مفعمة والأكوام تفيض على حافتها، والسفن قد شحنت شحناً ثقيلا، والقمح يفيض منها، ومع ذلك فأن المشرف يحضنا على السرعة، تأمل فهل صدورنا من نُحاس ؟ "
4- بموضع أخر نجد أحد الرعاة المساكين وهو يُضرب ضرباً مبرحاً ولا نجد مبرر لذلك فى النقش .