ما زال الصليب عارا علينا
وضعت 10-12-2014 في 05:52 PM بواسطة Jesusslave
Updated 13-12-2014 at 02:49 PM by Jesusslave
لا تستغرب فما زال الصليب عار علينا فنحن لا نجاهر برسم اشارة الصليب امام الاخرين قبل الاكل او بعده او عندما نحتاج رسم الصليب على وجوهنا حتى لا نحرج مشاعرهم اذا لا زال الصليب كما كان سابقا قبل ان يصلب المسيح عليه يمثل عارا ولكن الرب يسوع المسيح بصلبه عليه حوله من رمز العار الى رمز فخر وانتصار ولكن معظم المسيحيين لا يجاهرون برسم اشارة الصليب امام الاخرين خوفا على مشاعرهم او خجلا من ان يبدون مسيحيين لهم تضامنا معهم هذا يعني اننا مازلنا نستحي المجاهرة بمسيحيتنا من الاخرين وهذا مؤسف جدا ومخيب للامال بل يجعل من فداءالرب يسوع لنا وتخليصنا غير مجديا معنا وكانه لم يقم بفداء البشر باجمعهم بموته على الصليب وبقيامته فيجب ان نجاهر بمسيحيتنا مهما كلفنا ذلك وبرسم اشارة الصليب امام اي شخص مهما كان ونتفاخر باننا مسيحيون ولكن مع الاسف ليست هذه الحقيقة فمظمنا يجامل الاخرين على حساب مسيحيتهم وانتمائهم للرب يسوع المسيح فاين الرب يسوع منا ونحن في القرن الواحد والعشرون مازلنا بعد كل هذه القرون من المسيحية نستحي باظهار انفسنا مسيحيين امام الاخرين في حين يجب ان نتفاخر وان نزهو وان نتباهى بانتمائنا للرب يسوع وبكوننا من خاصته وشعبه وتعدى الامر من عامة المسيحيين الى قادة الكنائس والاكليروس فهو يجاملون ولا يرسمون اشارة الصليب لمجاملة الاخرين حسابا على مسيحيتهم فليغفر لنا جميعا ربنا والهنا رب المجد يسوع له كل المجد امين
قيم هذا الموضوع
انت حبي الاوحد يا ربي الحبيب يسوع المسيح
وضعت 10-09-2014 في 08:20 PM بواسطة Jesusslave
انت حبي الاوحد ربي والهي وحبيبي رب المجد يسوع المسيح وابوي السماوي اانت يا الهي احببتني من قبل تكويني وتعرف ضعف طبيعتي البشرية الفاسدة وسقوطي بسبب وراثتي لخطئية ابوي الاصليين ادم وحواء لم يرضك ان ابقى تعيسا وحزينا غارقا في شروري وخطاياي ماضيا الى هلاكي الابدي فابيت ائلا ان تترك سمائك وعلاك من اجل انقاذي فتجسدت بصورة انساني اخذا صورة عبد ولكن من دون خطيئة وعشت معي في كل محبة وحنان وكنت تجول تصنع الخير وتشفي المرضى وتقيم الموتى وعملت كل شئ عملته لصالحي ولخيري واستخدمت لاهوتك من اجلي من اجل مصلحتى وذقت الام الصليب واخذت مكاني وعوقبت بدالي ونفذ فيك اعدامي ذلك بسبب محبتك اللامحدودة واللامشروطة واللامتناهية والمتفانية حتى موت الصليب حتى تشتريني بدمك الثمين الغالي الزكي النقي الطاهر وخلصتني وحملت اثامي لست انا فقط بل اثام البشرية جمعاء في ذبيحتك الكفارية على عود الصليب ومحوت ذنوبي واقمتني معك بقيامتك من بين الاموات وانتصارك على ابليس سيد هذا العالم الزائل الفاني وقهرت الموت ودست شوكة موتي اللعينة بموتك المحيي واعتقتني من قيودي وجعلتني حرا فكيف لي ان لا احبك فانت حبي الاوحد وانا مسبي بحبك ومفتون بجمالك الباهر ومتيم وعاشق لك فانت وهبتني ايماني بنعمة خاصة منك وابعدت عني ماضي الاسود وغفرتلي خطاياي وبدات معي عهد نعمة جديد عهد ابديا فيه انا ابنك الغالي عليك وانت الهي وحبيبي الاوحد لك كل المجد امين
قيم هذا الموضوع
لتكن طلباتنا في صلواتنا روحية لا جسدية
وضعت 07-08-2014 في 12:41 PM بواسطة Jesusslave
لنطلب اعزائي المؤمنين من الله طلبات روحية اي خلاص انفسنا وتبريرنا وغفران خطايانا وليست جسدية عالمية فكل امجاد العالم باطلة وقبض الريح وهي زائلة معه واجسادنا ستموت وستفنى وستبيد وسياكلها الدود وتحللها العناصر فلا تطلبوا شفاء اجسادكم من الامراض او اي طلبة اخرى لشهوات الجسد العالمية فممكن الجسد يشفى لكن الروح مريضة وثكلى ومثقلة بالخطايا واما ارواحنا فهي ابدية فعندما ننتقل للعالم الاخر تنطلق ارواحنا اما الى الرب خالقها الرب يسوع المسيح في ملكوته الابدي واما الى جهنم النار الابدية فلتكن طلباتكم روحية لخلاص نفوسكم وارواحكم
قيم هذا الموضوع
انت دوما بمعية الرب يسوع المسيح
وضعت 07-08-2014 في 12:01 PM بواسطة Jesusslave
انت دوما عزيزي المؤمن بمعية الرب يسوع المسيح حتى وان لم تشعر بمعيته لك وحتى ان لم تطلب منه ذلك فهو يرافقك اينما ذهبت وكل اوقاتك بل كل حياتك اذ وردت الاية التي تقول لا تخف لاني معك في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد 366 مرة اي انه معك طوال السنة بل بالاحرى طوال سني حياتك لا يتركك ولا يبارحك ولا للحظة هو معك في السراء كما في الضرار في الافراح كما في الاحزان وان تمرضت فهو يشاطرك سريرك وينام معك ويحارب عنك ان لزم الامر وان بدا الامر له بانك وحيدا وان تخلى كل الاقارب والاصدقاء فان الرب يسوع هو اوفى صديق واعز رفيق لا يهملك ولا ينساك فان مررت بتجربة تاكد ان الرب يسوع معك حتى وانت في التجربة ولا يمكنك ان تتخيل لو تركك الرب يسوع لوحدك فان حياتك لتحولت الى جهنم ولافترسك ابليس لكنه اله محب وحنون ويحبك محبة ابدية وثابتة ورعايته لك كابن له انت خليقته فتاكد من معية الرب يسوع لك ولا تخف مهما مررت بالام وضيقات وامراض ثق بانه معك دوما ثق بمواعيده لان هذا هو كلام الرب يسوع ومواعيده صادقة في الكتاب المقدس فتشبث بايمانك به وتشدد وانتظر المنفذ لانه قد قال لا تجربون فوق طاقة احتمالكم ومع كل تجربة يعطيكم المنفذ انتظر المنفذ فهو اله صادق وامين في مواعيده
قيم هذا الموضوع
لا تستطيع ان تتخيل مقدار محبة الرب يسوع لك
وضعت 07-08-2014 في 11:20 AM بواسطة Jesusslave
لا تستطيع ان تتخيل عزيزي القارئ سواء اكنت مؤمنا بالرب يسوع ام غير مؤمن مقدار محبة الرب يسوع لك اذ احبك الرب يسوع محبة لا متناهية ولا محدودة وغير مشروطة ومتفانية اذ بذل نفسه لاجلك لاجل ائلا تهلك ويكون مصيرك النار الابدية لانك من نسل ادم وحواء وورثت عنهما الخطيئة الاصلية جراء معصيتهما للرب يسوع التي تستوجب العقاب بالنار الابدية واذ احبك واحبني واحب العالم كله بذل نفسه ذبيحة كفارية على عود الصليب الذي كان يرمز للعنة الناموس واذ بعد نحن خطاة مات المسيح لاجلنا اذ لا تتخيل مقدار محبة الرب يسوع لك بعقلك البشري لمحدود ولا تستطيع ان تستوعب مقدارها او كميتها اذ لا نستطيع ان ندرك محبة الله اللامحدود لنا نحن خلائقه وصنع يداه اذ احبنا كلنا للمنتهى واحبنا جميعا بلا حدود وان امنت به ربا ومخلصا وفاديا لحياتك تكون قد فزت بملكوته الابدي وتصبح غصن في كرمة المسيح يسوع وتصبح ابنا له وتتمتع بحمايته لك ومحاربته عنك في شدائدك ومصائبك وضيقاتك ولا يريد منك ازاء كل ذلك سوى ايمانك به وان تفتح قلبك له ليدخله فيكون لك ابا سماويا وسيكتب اسمك على كفيه وسيحملك على ذراعيه وسيحفظك في نن عينيه وسيرافقك اينما تكون وستحظى برعايته لك افلا يستحق هذا الاله العظيم محبتك وايمانك به