الخلاصة /
قران وتاريخ دونت ميكس
لولا اننا فى قسم مسيحى لكنت اغرقتك باخطاء تاريخية ترتقى لمستوى الفضايح
القران لا يقول باى حال من الاحوال ان مصر حكمها هكسوس وقت يوسف واتحداك ان تثبت هذة التخاريف من القران
القران لا يعرف اصلا الهكسوس ولا اتكلم عنهم ولا يعرف اى حاجة عن التاريخ المصرى
القران لا يعرف حتى فراعنة مصر وفى تقديمه لشخصية فرعون قدمها وكان فى شخص اسمه فرعون وجد فقط فى قصة موسى
بعيدا عن شخصية فرعون لا تخلو اى شخصية قرانية من الطرح الاسطورى اللى ملوش علاقة بالتاريخ
كلمة ملك كلمة عامة تحمل اى معنى سواء ملك وطنى او حاكم اجنبى وفرعون نفسه دعى فى الكتاب ب " ملك "
يوسف وقصته واسمه واسم اخواته لا يوجدوا فى اى وثيقة او بردية او نقوشات مصرية
اعتماد كل السكولارز على تحديد تاريخية قصة يوسف يكون من خلال مقارنة الاحداث الواردة فى التكوين وعلاقتها بالاحداث فى مصر
لم يقل النقاد ان استخدام الكتاب المقدس للفظ فرعون انه خطأ
اثبتنا ان هناك اختلاف كبير فى تحديد زمن قصة يوسف فهناك من وضعوه فى حقبة مصرية خالصة " حقبة العمارنة " وهناك من وضعوه فى حقبة الهكسوس فهو ليس بتاريخ ولكن افتراضات
اوضحنا ان حسب تواريخ العهد القديم يجب ان توضع قصة يوسف فى زمن حاكم مصرى
اوضحنا ان حجية من وضعوا يوسف فى زمن الهكسوس نتيجة التقارب الجنسى بينهم فيفسر رفعته للراجل الثانى بمصر مقبول ولكن هذا غير مقبول فى زمن حاكم مصرى هى حجة هشة واثبتنا ان تلك الممارسات فعلت فى الاسر المصرية المتعاقبة بان رفع اناس ساميين غير مصريين فى ظل حكم فراعنة لمراكز عليا فى البلاد
التفاصيل التى وردت فى الكتاب المقدس عند مقارنتها حرف حرف بالتقاليد المصرية تتفق بنسبة 100 % حتى ان العلماء سموا قصة يوسف القصة المذخرة بالملامح المصرية ومن كتبها لديه علم كبير بتاريخ المصريين وحضارتهم
اثبتنا ان اخر ملوك الهكسوس " ابوفيس " سمى " فرعون " وهو الذى يعتقد ممن تبنوا نظرة دخول يوسف مصر فى عهد الهكسوس بانه اخر ملوك الهكسوس واثبتنا تاريخيا بانه ورد فى نصوص مصرية قديمة بانه " فرعون "
ملاحظات اخيرة من شخص سالته فى المصريات
لقب فرعون يطلق على ساكن القصر ايا كان هو مصريا او اجنبيا شئ مشابه لكلمة البيت الابيض فى امريكا بانه بيدل على رئيس امريكا
من بداية حكم الاسرة 25 حكم مصر فراعنة من اصول غير مصرية ودعيوا " فراعنة "