دعوة للإتيان إليه والتمتع بخلاصه:
"أيها العطاش جميعاً هلموا إلى المياه والذي ليس له فضة تعالوا اشتروا وكلوا هلموا اشتروا بلا فضة وبلا ثمن خمراً. ولبناً لماذا تزنون الفضة لغير خبز وتعبكم لغير شبع. استمعوا لي استماعاً وكلوا الطيب ولتتلذذ بالدسم أنفسكم أميلوا آذانكم وهلموا إلي. اسمعوا فتحيا أنفسكم واقطع لكم عهداً أبدياً مراحم داود. الصادقة هو ذا قد جعلته شارعاً للشعوب رئيساً وموصياً. للشعوب ها امة لا تعرفها تدعوها وأمة تعرفك تركض إليك من اجل الرب إلهك وقدوس إسرائيل لأنه قد مجدك اطلبوا الرب ما دام يوجد ادعوه وهو قريب ليترك الشرير طريقه ورجل الإثم أفكاره وليتب إلى الرب فيرحمه والى إلهنا لأنه يكثر الغفران لأن أفكاري ليست أفكاركم ولا طرقكم طرقي يقول الرب لأنه كما علت السماوات عن الأرض هكذا علت طرقي عن طرقكم وأفكاري عن أفكاركم لأنه كما ينزل المطر والثلج من السماء ولا يرجعان إلى هناك بل يرويان الأرض ويجعلانها تلد وتنبت وتعطي زرعاً للزارع وخبزاً للأكل هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي. لا ترجع إلى فارغة بل تعمل ما سررت به وتنجح فيما أرسلتها" (اشعياء55: 1-11).
"من يقبل إلي لا أخرجه خارجاً" (يوحنا6: 37).
"الحق الحق أقول لكم إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله الحياة الأبدية ولا يأتي إلى دينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياة".(يوحنا5: 24).