فاحتقره هيرودس كما يعلمنا الكتاب(لوقا 11:23) ولم يصدقه الشعب إذ تساءلوا"أمن الناصرة يخرج شيء صالح" (يوحنا 46:1). وقد تم فيهم قول الكتاب: "الحجر الذي رفضه البناءون قد صار رأس الزاوية. الذي إذ تأتون إليه حجراً حياً مرفوضاً من الناس ولكن مختار من الله كريم" (1 بطرس 7،2:2).
"رجل أوجاع ومختبر الحزن" (أشعيا 3:53).
"نفسي حزينة جداً حتى الموت" (متى 38:26).
"وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به"
لأنه عندما كان الناس ينظرون إليه وهو معلق على الصليب ستروا وجوههم عنه ولم يعتدّوا به أو يهمهم أمره نظراً للمظهر الخارجي الذي بدا لهم.
"لكن أحزاننا حملها(أشعيا 4:53).
"لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفائنا بل مجرب في كل شيء مثلنا بلا خطية فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عوناً في حينه" (عبرانيين15:4-16).
و أوجاعنا تحملها(أشعيا 4:53).
"ولما جاء يسوع إلى بيت بطرس رأى حماته مطروحة ومحمومة. فلمس يدها فتركتها الحمى. فقامت وخدمتهم. ولما صار المساء قدموا إليه مجانين كثيرين. فأخرج الأرواح بكلمة وجميع المرضى شفاهم. لكي يتم ما قيل بأشعياء النبي القائل هو أخذ أسقامنا وحمل أمراضنا" (متى 17:8).
"ونحن حسبناه مصاباً مضروباً من الله ومذلولاً" (أشعيا 4:53).
لقد حسبناه مصاباً مضروباً من الله و كأني بأشعياء النبي يقول بلسان حالهم : ما هو الذنب العظيم الذي ارتكبه حتى ضربه الله هذه الضربة. لكن الحقيقة التالية تعطينا الجواب المفحم وهي: