نعم. لم يقدر الملوك أن يجدوا فيه علّة واحدة فأخرسهم، فوقفوا أمامه حيارى."لأنهم أبصروا ما لم يخبروا به وما لم يسمعوه فهموه" (أشعيا5:53). لقد تعالى وتسامى في شخصيته الإلهية واستعصى فهمه على العقول البشرية فراح الناس يتساءلون وفي تساؤلهم يتحيرون ويتلمسون ويشكون.
فعندما سأله بيلاطس : "أنت ملك اليهود؟ فأجاب وقال له أنت تقول. وكان رؤساء الكهنة يشتكون عبيه كثيراً. فسأله بيلاطس أيضاً قائلاً أما تجيب بشيء. انظر كم يشهدون عليك. فلم يجب يسوع أيضاً بشيء حتى تعجب بيلاطس" (مرقس 2:15-5).
"فلما رأى بيلاطس أنه لا ينفع شيئاً بل بالحري يحدث شغب أخذ ماء وغسل يديه قدام الجميع قائلاً أني بريء من دم هذا البار. أبصروا أنتم" (متى 24:27).
"فخرج بيلاطس أيضاً خارجاً وقال لهم ها أنا ا×رجه إليكم لتعلموا أني لست أجد فيه علة واحدة" (يوحنا 4:19).
"فلما رآه رؤساء الكهنة والخدام صرخوا قائلين اصلبه اصلبه. قال لهم بيلاطس خذوه أنتم واصلبوه لأني لست أجد فيه علّة" (يوحنا 6:19).
"فقال بيلاطس لرؤساء الكهنة والجموع أني لا أجد علّة في هذا الإنسان" (لوقا 4:23).
"من صدّق خبرنا"