إن الذى يحب ذاته محبة حقيقية طاهرة من الكبرياء و العناد ، لا مانع مطلقاً من أن يُصحح لهذة الذات أخطائها ، و يعمل على تطهيرها من نجاساتها .... أما محبة الذات المُمتزجة بالكبرياء فإن كبرياؤها يعميها عن رؤية أخطائها ... فتظل كما هى و تصر على سلوكها ! .
(بـقـلـم قـداسـة الـبـابـا شـنـودة)