[Mary Naeem]

استشارية أسرية تحذر المتزوجين حديثا من 4 عقبات

الحوار الجيد هو الطريق الصحيح؛ لحل المشاكل بين الرجل والمرأة، وخاصة المتزوحين حديثا، ولكن هناك بعض المعوقات التي تمنعهم من حل المشاكل بشكل جيد، لذلك تقدم الدكتورة رشا عطية، استشارية تربوية وأسرية أهم المعوقات وطرق التغلب عليها.

مفاهيم سلبية خاصة لدى الزوج

دائما يفترض الزوج أن الزوجة تتصرف كما يتصرف هو من حيث أسلوب التفكير والمحادثة، فالاستهانة بشكوى الزوجة واعتبارها من أساليب الزوجة النكدية، ويقول" مراتي زنانة "، ويجب التعامل معها بلغة العقل وإغفال الجانب العاطفي، وذلك مقياسًا لطبيعة الرجل وأسلوب حياته.

المفاهيم سلبية خاصة لدى الزوجة

تتوقع الزوجة من الزوج أن يقوم بما ترغب في أن يقوم به؛ لأنه يفكر بالأسلوب نفسه.

تعتمد أسلوب الاستفزاز لكي تخرجه من صمته وتدفعه للحوار.

تتوقع أن يبادرها في الحوار، وأن يعبر لها عن مشاعره الرومانسية في كل حديث وساعة.

لغة المرأة مختلفة عن لغة الرجل

الرجل يختلف عن المرأة بيولوجيا ونفسيا فقط، وفي طريقة استخدام اللغة، فعندما يتكلم الرجل يختار كلماته بدقة وواقعية، فكل كلمة ينطقها يقصدها ويعنيها بذاتها، لذلك نرى كلامه مرتبًا متسلسلًا منطقيًا، ويبتعد عن استخدام لغة العاطفة في حديثه.

ولكن المرأة عندما تتحدث تستخدم لغة العاطفة في كلامها، فغالبا ما نراها تستخدم هذه العبارة:"أنا أحسّ، أشعر.." وعندما تتكلم المرأة فهي تطلق أحكاما عامةّ شمولية ولا تقصدها لذاتها، إنما لتبالغ في التعبير عن شعورها أو ما يزعجها، مثل أن تقول للزوج: " ألف مرّة قلت لك لا تفعل ذلك.. إنك لا تشعر بي أبدا".


الحوار النفسي السلبي عند الزوجين

الحوار النفسي السلبي هو الحوار الداخلي الذاتي، أي طريقة الحوار مع النفس، فالحوار عند الإنسان ينقسم إلى حوار داخلي أي أفكارك التي تدور في بالك وما تحدثه لنفسك، وحوار خارجي هو التعبير اللغوي.