الموضوع: سفر المزامير
عرض مشاركة واحدة
قديم 12 - 08 - 2015, 03:39 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,349,310

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سفر المزامير

هو الماشي على أجنحة الريح:


" المسقف علاليه بالمياه، الجاعل السحاب مركبته، الماشي على أجنحة الريح، الصانع ملائكته وخدامه ناراً ملتهبة. المؤسس الأرض على قواعدها فلا تتزعزع إلى الدهر والأبد " (مزمور 3:104).
؟وأما السفينة فكانت قد صارت في وسط البحر معذبة من الأمواج لأن الريح كانت مضادة. وفي الهزيع الرابع من الليل مضى إليهم يسوع ماشياً على البحر. فلما أبصره التلاميذ ماشياً على البحر اضطربوا قائلين أنه خيال. ومن الخوف صرخوا. فللوقت كلمهم يسوع قائلاً تشجعوا أنا هو لا تخافوا " (متى 24:4-27).
قوته على العاصفة:


" فصرخوا إلى الرب في ضيقهم فخلصهم من شدائدهم. أرسل كلمته فشفاهم ونجاهم من تهلكاتهم. فليحمدوا الرب على رحمته وعجائبه لبني آدم وليذبحوا له ذبائح الحمد وليعدوا أعماله بترنم. النازلون إلى البحر في السفن العاملون عملاً في المياه الكثيرة هم رأوا أ‘مال الرب وعجائبه في العمق. أمر فأهاج ريحاً عاصفة فرفعت أمواجه. يصعدون إلى السموات يهبطون إلى الأعماق. ذابت أنفسهم بالشقاء. يتمايلون ويترنحون مثل السكران وكل حكمتهم ابتلعت. فيصرخون إلى الرب في ضيقهم ومن شدائدهم يخلصهم. يهدئ العاصفة فتسكن وتسكت أمواجها. فيفرحون لأنهم هدأوا فيهديهم إلى المرفأ الذي يريدونه. فليحمدوا الرب على رحمته وعجائبه لبني آدم. وليرفعوه في مجمع الشعب وليسبحوه في مجلس المشايخ " (مزمور 24:107-30).
" وقال لهم في ذلك اليوم لما كان المساء لنجتز إلى العبر. فصرفوا الجمع وأخذوه كما كان في السفينة. وكانت معه أيضاً سفن أخرى صغيرة. فحدث نوء ريح عظيم فكانت الأمواج تضرب إلى السفينة حتى صارت تمتلئ وكان هو في المؤخر على وسادة نائماً. فأيقظوه وقالوا له يا معلّم أما يهمك أننا نهلك. فقام وانتهر الريح وقال للبحر اسكن. أبكم. فسكنت الريح وصار هدوء عظيم. وقال لهم ما بالكم خائفين هكذا. كيف لا إيمان لكم. فخافوا خوفاً عظيماً وقالوا بعضهم لبعض من هو هذا فإن الريح أيضاً والبحر يطيعانه " (مرقس 35:4-41).
  رد مع اقتباس