" من أصعب الأمور في الحياة الروحية و النفسية معاً ،
أن يتقبل الإنسان نفسه بعد أن يعرفها جيداً .
ذلك لأن الخيالية التي ننسجها حول أنفسنا ،
تعطينا فكرة غير واقعية عن أشخاصنا ،
فإذا ما واجهنا أنفسنا بحقيقتها ،
كثيراً ما ننزعج و نضطرب و نراوغ ...
من أجل هذا يهرب الإنسان الجسدي من مخدع الصلاة ،
و من جلسة الإعتراف ،
و من النقد البنَّاء الهادف ،
و يستريح إلى أصدقاء مادحين
أو وسائل لهو و ترف تبعده عن أعماقه ."
المتنيح الأنبا بيمن
أسقف ملوي و أنصنا