
نعم هو إيمان ضعيف هزيل لم يرتقي حتي لمستوي حبة الخردل و لكني اطلب اليك يارب ان تنقذه ...
اقبل صراخى إليك و استجب لي و انا ادعوك يارب أنا أؤمن و لكن اعن ضعف إيمانى ...
نفسي ممزقة و هى ترى و تسمع وعودك فتصدقها و تفرح بها و لكنها سرعان ما تتحطم آمالها على صخرة الواقع و الظروف المعاكسة...
انا أؤمن يارب و لكن خارت قواى فلا تدعنى اضحك و انا اسمع وعودك مثلما فعلت سارة و لا تدعنى أنظر للموج العاصف رغم مثولك أمامى مثل بطرس فأغرق و أضيع...
سأظل انتظرك يارب و لن أكتفى بالانتظار بل سأصرخ و أستبسل في القتال صارخا مثل يعقوب لن أطلقكك إن لم تباركنى ...
و فى وسط حيرتى أسمع صوتك الحاني يأتيني قائلا لا تخف لأنى معك لا تتلفت لأنى الهك...
نعم يارب انا اتلفت يمينا و يسارا بحثا عن مخرج و نسيت انك السيد و عندك للموت ليس مخرج بل مخارج ...
انت لم تمنع نعمتك عن سارة لانها لم تصدق الوعد ولا تركت بطرس يغرق لانه تشكك...
فكن انت ضامنى امامك يارب و لا تبخل عليا بمعونتك اذا ضعف ايماني ...
انت تعرف ضعفى لاني صنعة يديك فلا تتركنى لشكوكي و لا تدع قواي تخور بل تعال من علو سماء مجدك خلصنى و كن عزي و مجدي و رافع رأسي...
تعال يارب حارب عني ليخز كل من يعيرني قائلا فليخلصك الهك...
تعال يارب و استمع دعائي .... انقذ إيماني يارب ...