عرض مشاركة واحدة
قديم 31 - 07 - 2015, 06:35 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,652

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخطاء المزعومة في الكتاب المقدس

يُقال أحياناً أنه في (سفر التكوين 36: 31) تدل الإشارة إلى "الملك" أو "الملوك" الذين حكموا على بني إسرائيل على أن كاتب التكوين لم يكن موسى، بل أن الكاتب كان شخصاً آخر متأخراً عنه. ولكن علينا أن نتذكر أن موسى كان نبياً وأنه منذ بعيد قبل أيام موسى كان الوعد قد أعطي لإبراهيم بأن ملوكاً كانوا سيقومون من نسله. "وأثمرك كثيراً جداً، وأجعلك أمماً، وملوكاً منك يخرجون" (سفر التكوين 17: 6). "وقال له الله أنا الله القدير، أُثمر وأُكثر، أمة وجماعة أمم تكون منك، وملوك سيخرجون من صلبك" (سفر التكوين 35: 11). وكذلك موسى نفسه تنبأ عن قيام الملوك في البلاد: "متى أتيت إلى الأرض التي يعطيك الرب إلهك وامتلكتها وسكنت فيها فإن قلت أجعل علي ملكاً كجميع الأمم الذين حولي، فإنك تجعل عليك ملكاً الذي يختاره الرب إلهك. من وسط أخوتك تجعل عليك ملكاً، لا يحل لك أن تجعل عليك رجلاً أجنبياً ليس هو أخاك" (سفر التثنية 17: 14و15). وفي (سفر التكوين 36: 31) يذكر موسى أن ملوكاً كانوا يحكمون في آدوم قبل قيام أي ملك في إسرائيل.
وكون الواقع أن الوصايا العشر كما هي مدونة في (خروج 20: 3-17) تختلف قليلاً عن النص الوارد في (تثنية 5: 7-21)، أو كون أنه في عدة حالات عندما اقتبس كتبة العهد الجديد من العهد القديم لم يعطوا نفس الكلمات بل المعنى العام فقط، فذلك ليس ببرهان على أنه لا يوجد وحي لفظي في الكتاب المقدس. فالكاتب أو المتكلم له الحق تماماً أن يعيد أفكاره في شكل مختلف نوعاً ما إذا اختار ذلك، وهذا ما عمله الروح القدس بالفعل.
  رد مع اقتباس