عرض مشاركة واحدة
قديم 31 - 07 - 2015, 06:24 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,106

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الكُتَّاب والوحي

فيما يلي بعض الأعداد التي تتعلق بهذا الموضوع:
"يا مراؤون حسناً تنبأ عنكم أشعياء النبي قائلاً: يقترب إلي هذا الشعب بفمه ويكرمني بشفتيه وأما قلبه فمبتعد عني بعيداً" الإنجيل حسب (متى 15: 7-8).

"لأن موسى يكتب في البر الذي بالناموس أن الإنسان الذي يفعلها سيحيا بها ... لكني أقول ألعل إسرائيل لم يعلم؟ أولا موسى يقول: أنا أغيركم بما ليس أمة، بأمة غبية أغيظكم. ثم أشعياء يتجاسر ويقول وجدت من الذين لم يطلبوني وصرت ظاهراً للذين لم يسألوا عني". (الرسالة إلى رومية 10: 5و19و20).
وعندما وبخ الرب يسوع المسيح الصدوقيين قال لهم "تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله" الإنجيل حسب (متى 22: 29). فالشيء الذي يوضحه الرب هو أن ضلالهم ناتج ليس عن إتباعهم لتعاليم الكتب، بل عن عدم تعاطيهم لتعاليمها. فالذي يؤسس عقيدته وسلوكه على كلمة الله لا يضل. واللجوء إلى الكتاب المقدس كان شائعاً بصورة شاملة وسلطته كانت مقبولة بشكل واضح لدرجة أنه في حالة أعنف جدال لم يحتج الرب يسوع إلى أي سلاح آخر سوى الكتاب، "إنه مكتوب!" انظر الإنجيل حسب (متى 4: 4و7و10) الإنجيل حسب (لوقا 4: 4و8). وكلمات الرب الأخيرة قبل صعوده إلى السماء تضمنت توبيخاً للتلاميذ لأنهم لم يفهموا كل الأمور التي كانت قد كتبت والتي كانت "يجب أن تكمل" الإنجيل حسب (لوقا 24: 44) فإذا كان قد كتب بأن المسيح كان يجب أن يتألم ويحتمل تلك العذابات التي واجهها، لم يكن هناك داعٍ للشك، فقد كان على التلاميذ الثقة بصحة ذلك الكلام دون تردد.
من هنا فإن قبولنا لسلطة وصدق العهد القديم إنما أساسه قبول السيد المسيح نفسه، فهو يسلمنا إياه ويخبرنا بأنه كلام الله وأن الأنبياء تكلموا بواسطة الروح القدس، وأن الكتاب المقدس لا يمكن أن ينقض. والرب يسوع باقتباساته العديدة من العهد القديم وحده بصورة عفوية ومباشرة بالعهد الجديد بحيث أصبحا الآن يشكلان كتاباً واحداً. فالعهدان ليس لهما إلا صوت واحد، ويجب أن يثبتا أو يسقطا معاً!
  رد مع اقتباس