2- سلم المسيح لليهود صاحب من تلاميذه
وقد تنبأ عن ذلك صاحب المزمور فقال ((لأنه ليس عدو يعيرني فأحتمل ليس مبغضي تعظم علي فأختبئ منه , بل أنت إنسان عديلى الفى وصديقي 0 الذي معه كانت معه تحلو العشرة إلى بيت الله كنا نذهب في الجمهور)) مز 12:55 -14 0 كما جاءت هذه النبوة في مزمور آخر ((أيضا رجل سلامتي الذي وثقت به آكل خبزي رفع عليّ عقبه)) مز 9:41 , وتمت هذه النبوة وذكرها متى أيضاً قائلا ((وفيما هو يتكلم إذا يهوذا واحد من الاثني عشر قد جاء ومعه جمع كثير بسيوف وعصي من عند رؤساء الكهنة فللوقت تقدم إلى يسوع وقال السلام يا سيدي 0 وقبله 0 فقال له يسوع ياصاحب لماذا جئت حينئذ تقدموا وألقوا الأيادي على يسوع وأمسكوه)) متى 47:26 و49و50