رأى إنسانا ً فقال له اتبعني فقام و تبعه
متى 9: 9
نمضي العمر و نحن نبحث عن يسوع .
أين أنت !
لماذا لاتنظر إلينا و لا تستجيب لنا لماذا هجرتنا ؟!
بينما الإنجيل يبين لنا أن يسوع هو من يبحث عنا و يأتي إلينا و يدعونا لنقوم و نتبعه .
يسوع جاء إلى مكان عمل متى ، إلى المكان الذي يستغل فيه وظيفته ليسرق أموال الناس .
ليحصل على رشوة أو يزيد الضريبة عليهم .
يسوع يبحث عنا حتى في أقذر الأماكن التي نغرق فيها بالخطايا و لا عجب ،
لأن الأصحاء ليسوا بحاجة إلى طبيب بل المرضى .
يسوع يدعوك و أنت إلى طاولة القمار أو في سهرات الخلاعة .
و حيث تسرق أو تزني أو تكذب أو تخون زوجتك ، حيث تغدر بأخيك و تخون أمانة صاحبك .
هذا الكلام يقوله الرب للكثير من الشبان و الرجال ،
و أيضاً للكثير من الفتيات و النساء أيضاً ، و لكل إنسان عنده طاولة ما ،
يخالف عندها وصايا الله .
يسوع يدخل إليك أينما كنت ، ليقول لك أنا أراك و أعرف ما تفعل ، و أعلم جميع ذنوبك ،
و مع هذا أقول لك : قم الآن و تعال اتبعني ،
لا تهتم لماضيك و أعمالك القبيحة ، أنا لا أذكرها من بعد .
إنها دعوة شخصية و خاصة لكل فرد منا اليوم و هو يدعونا قائلاً :
قم من كسلك من فتورك من عدم ايمانك من غرورك من كذبك
و كل ما يخدعك به الشيطان و تعالوا إلي ياجميع المتعبين و الثقيلي الأحمال و أنا اريحكم .
أنا لم آتي لأدين أحدأً بل لأُخلّص و أرحم العطاش إلى الرحمة . فكن واحداً منهم .
هناك من يعتقد أنه يتبع يسوع . يسير اليه و خلفه في القداس أو الصلوات أو الأصوام حتى
و في أعمال البر . و لكنه بالعمق ما زال جابياً و عاملاً عند الشرير .
يبدو للناس أنه طاهر و لكن من الداخل .. كما قال الرب :
(متى 23 – 27 ...
لانكم تشبهون قبورا مبيضة تظهر من خارج جميلة
و هي من داخل مملوءة عظام اموات و كل نجاسة من لم يقم و يهجر خطاياه
لايمكنه ان يكون مع يسوع بل هو واهم
ثق أن يسوع يحبك الآن و كما أنت و يدعوك إليه .
و يقول لك الآن قم و تعال اتبعني ،
فكن صياداً ماهراً و قم و اقتنص خلاص نفسك .