عرض مشاركة واحدة
قديم 11 - 07 - 2015, 05:04 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أدلة نوال الميلاد الثاني

الكمبيالة الإلهية


حدثتنا مرسلة أمريكية عن شاب اسمه إدوارد روبنسون نبت في عائلة مسيحية، كان كل أفرادها يتمتعون باختبار حي، ما عدا هو. وكانت أمه التقية تلح عليه أن يكرس نفسه للمسيح ليصير خادماً له، ولكن الشاب كان يشعر في أعماق قلبه أنه لم ينل بعد اختبار الميلاد الثاني، رغم أدبه وأخلاقه وتدينه الظاهري وكان يتوق إلى نوال هذا الاختبار..... وتحت إلحاح والدته التحق بكلية اللاهوت ليصير قسيساً، وفي يوم ما طلب منه أستاذ علم التفسير أن يقوم بتفسير الأصحاح الثالث من إنجيل يوحنا، وأخذ الشاب كتبه ومضى إلى البيت، ودخل غرفته وشرع في تفسير الأصحاح الثمين، واسترعت انتباهه كلمات الرب لنيقوديموس وأثارت تفكيره، واستمر الشاب يكتب مذكراته عن الأصحاح إلى أن وصل إلى العدد السادس عشر وشرع في قراءته بتأمل "لأنه هكذا أحب الله العالم" وكتب الشاب في مذكراته، إن هذه الكلمات ترينا أنه بهذا المقدار الهائل أحب الله العالم.... العالم الأثيم.... عالم البشر..... العالم وكل واحد فيه.... وسار في دراسته "حتى بذل ابنه الوحيد"، وكتب الشاب في مذكراته "يا للمحبة العظمى الباذلة المضحية التي أعطت رب المجد نفسه على الصليب"، وألقى الشاب بالقلم وراح يتأمل في خشوع هذه الكلمات "الله بذل ابنه الوحيد" وجاء إلى ذهنه هذا السؤال "لأجل من؟" "لكي لا يهلك كل من يؤمن به". وفجأة خطر له خاطر فأمسك بقلمه وكتب الآية بهذا الوضع "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك ادوارد روبرتسون بل تكون له الحياة الأبدية" وأشرق النور على قلبه في الحال، فقفز من مقعده في فرح، ثم ركع على ركبتيه وهو يقول- "يا لبساطة الخلاص يا سيدي، ومع ذلك فما كان أغباني، لقد وثقت في كلمتك وصدقت إنني أصبحت الآن ابناً لك". وقام من صلاته يقفز ويهتف بصوت عال "أنا الآن من أبناء الله وفي يدي الكمبيالة الإلهية" وسمعت والدته صوته في الغرفة فأسرعت إليه تسأله عن ما حدث، فنظر إليها وهو يقول "لقد أعطاني الله كمبيالة على نفسه يا أماه.... وكتب لي فيها إني خلصت بالإيمان" اسمعي يا أماه "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك ادوارد روبرتسون بل تكون له الحياة الأبدية" أنا قد تجددت يا أماه.....
أكرر لك كلمات المسيح "السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول".... فهل تثق في الكمبيالة الإلهية؟ هذا هو الدليل الأول على نوالك للميلاد الثاني.
  رد مع اقتباس