الموضوع
:
الميلاد الثاني هو اختبار يتمتع به الفرد بالتوبة والإيمان بكفاءة المسيح
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
11 - 07 - 2015, 04:56 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,305,842
الميلاد الثاني هو اختبار يتمتع به الفرد بالتوبة والإيمان بكفاءة المسيح
الميلاد الثاني هو اختبار يتمتع به الفرد بالتوبة والإيمان بكفاءة المسيح
لقد كانت رسالة المسيح واضحة غاية الوضوح وقد لخصها مرقس في الأصحاح الأول من إنجيله فقال "وبعد ما أسلم يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله ويقول قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله. فتوبوا وآمنوا بالإنجيل" (مرقس 1: 14 و15).
"توبوا وآمنوا بالإنجيل".... هذا هو طريق الميلاد الثاني- التوبة والإيمان بالإنجيل. فما هي التوبة وما ضرورتها؟!
التوبة هي أن تعزم على ترك خطاياك كلها معترفاً بها أمام الله من يكتم خطاياه لا ينجح ومن يقربها ويتركها يرحم" (أم 28: 13) "قلت أعترف للرب بذنبي وأنت رفعت آثام خطيتي" (مز 32: 5).
"ليترك الشرير طريقه ورجل الإثم أفكاره وليتب إلى الرب فيرحمه وإلى إلهنا لأنه يكثر الغفران" (أش 55: 7) "توبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم لكي تأتي أوقات الفرج من وجه الرب" (أعمال 3: 19) "إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون" (لوقا 13: 3).
والتوبة الحقيقية يجب أن تكون مصحوبة بشعور الندم والحزن على الخطايا السالفة، وعلى الحياة القديمة "لأن الحزن الذي يحسب مشيئة الله ينشىء توبة لخلاص بلا ندامة" (2كو 7: 10).
هذه هي التوبة من الناحية السلبية، الإقلاع عن الخطية وتركها دفعة واحدة والاعتراف بها أمام الله، أما من الناحية الإيجابية فيجب أن تصلح ما أفسدته، وأن تعترف بخطئك لمن أسأت إليه، وأن ترد المغتصب لمن سلبته حقه "إن رد الشرير الرهن وعوض عن المغتصب وسلك في فرائض الحياة بلا عمل إثم فإنه حياة يحيا لا يموت" (حزقيال 33: 15).
هكذا فعل زكا العشار بعد أن تقابل مع المسيح، فدعاه إلى بيته، ووقف في وسط أصدقائه يقول للرب "ها أنا يا رب أعطي نصف أموالي للمساكين وإن كنت قد وشيت بأحد أرد أربعة أضعاف" (لو 19: 8).
وهكذا فعل مؤمنوا الكنيسة الأولى إذ نقرأ عنهم في سفر الأعمال "وكان كثيرون من الذين آمنوا يأتون مقرين ومخبرين بأفعالهم. وكان كثيرون من الذين يستعلمون السحر يجمعون الكتب ويحرقونها أمام الجميع وحسبوا أثمانها فوجدوها خمسين ألفاً من الفضة" (أعمال 19: 18 و19).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem